إيفا كايلي نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي المعزولة تشعر بخذلان زملائها في الاتحاد
قال محامي النائبة اليونانية في البرلمان الأوروبي إيفا كايلي لرويترز في أثينا إنها تشعر بتخلي زملائها في البرلمان عنها بعدما قرروا تجريدها من منصبها كنائبة لرئيسة المجلس يوم الثلاثاء بعد اتهامها بقبول رشاوى من قطر.
وتمضي القضية، التي تنفي كايلي ارتكاب أي مخالفات على صلة بها، في طريقها لتصبح واحدة من أكبر فضائح الفساد في الاتحاد الأوروبي.
وكانت كايلي، التي تحتجزها الشرطة البلجيكية، واحدة من بين 14 نائباً لرئيسة البرلمان.
ووجه ممثلو الادعاء في بلجيكا اتهامات لها ولثلاثة إيطاليين في مطلع الأسبوع بالمشاركة في أنشطة منظمة إجرامية وغسل أموال وفساد.
وتحرك نواب البرلمان الأوروبي سريعاً لعزلها، خشية أن يلقي التحقيق البلجيكي بظلاله على جهود المجلس لتقديم نفسه على أنه بوصلة للأخلاق في عالم مضطرب.
“لم تكن تعلم بوجود هذه الأموال”
وقال المحامي ميخاليس ديميتراكوبولوس لرويترز “تحدثت إلى السيدة كايلي اليوم وخرجت عن صمتها. لقد عبرت عن شكواها إزاء موقف زملائها في البرلمان الأوروبي. تشعر بأنهم خذلوها عندما جعلوها تبدو وكأن لديها أجندة شخصية مع قطر وعندما ألمحوا إلى أنها كانت تتلقى رشاوى”.
أضاف أنّ كايلي التي أوقفتها الشرطة في إطار سلسلة مداهمات نفّذتها في بروكسل وجوارها “لا علاقة لها بالأموال النقدية التي عُثر عليها في منزلها (..) هي لم تكن تعلم بوجود هذه الأموال”.
ولفت المحامي إلى أنّ فرانشيسكو جيورجي، شريك حياة موكّلته، يمكن أن تكون لديه “إجابات حول وجود هذه الأموال”.
وجيورجي رجل إيطالي يعيش مع كايلي في بروكسل وقد أوقفته السلطات في إطار القضية نفسها.