إنجاز اسود الاطلس في رؤية مبدعين من المغرب ومصر
الإقصاء المغربي من المباراة النهائية للمونديال هل تم بفعل فاعل.
الاستاذ / محمد الشيخ
لن نحزن لان المغرب علمنا معني الفرح وأن مقارعة الكبار عملا بطوليا وأن الأحلام مممكنه مباراة المركز الثالث والرابع هي بطولة العالم الرسمية في نظري .
عاشت الجماهير العربية حلمها الوردي المستحق بعد أن أثبت المنتخب المغربي فوق الميدان جدارته ومهاراته وكشف علي قوة الكرة المغربية .
لم يكن الإقصاء من أمام فرنسا عاديا ولكن كان للحكم المكسيكي سيزار راموس مارس الظلم ولو كان عادلا لطرد أكثر من لاعب للعب العنيف ولكنه صنع ما أرادت الفيفا وأعتبر الأمر تحصيل حاصل وحافظ لفرنسا علي النتيجة.
الإنجاز في رؤية مبدعين من المغرب ومصر وفلسطين :-
** يقول الروائي مصطفي لغتيري :-
” بعد ما شاهدناه من زخم إعلامي بين محبي ومشجعي الفريقين، تأكد لي الأن بأن كرة القدم ليست مجرد لعبة فحسب، بل هي بكل تأكيد معركة لتحرير الوعي لدى الطرفين، من جهتنا من خلال إيماننا بالقدرة على الإنجاز، ولدى الجانب الآخر بمحاولة تأبيد النظرة الدونية لنا بعدم القدرة على تجاوز حدود معينة في العطاء والإبداع.
وكأن الشرق والغرب مرة أرى في عمق الإشكال الحضاري.”
** الشاعرة نجاة الكاضي (فرنسا) تقول :-
” سعيدة بنجاح فريقنا الكروي المغربي الذي استطاع أن يحقق ما لم يحققه أي فريق من قبل . لا أتكلم عن وصوله للنصف النهائي دون أن يدخل لشباكه أي هدف ، فقط هدف كان بالغلط من أحد لاعبيه . بل أتكلم عن الرسائل الإنسانية والثقافية والدينية التي مررها في كل مبارياته .
الفريق المغربي أثبت أن الكرة تقرب ولاتفرق ، جمعت بين جل العرب والأمازيغ وحتى اليهود من أصل مغربي من جميع الجهات الخمسة .
الفريق المغربي كان يحمد الله على نعمه بالسجود في نهاية كل مباراة ( وما توفيقي إلا بالله )
الفريق المغربي غير جاحد أكرم الأم وقبل رأسها قبل المباراة وبعدها بل رقص معا شكرا لما قامت به من جهد لتربيته وتشجيعه رغم بساطة عيشها .
الفريق المغربي أثبت للعالم ان اللغة العربية لها أهلها رفضوا الإجابة بغيرها رغم إتقانهم لغات متعددة كالفرنسية والانجليزية والاسبانية .
الفريق المغربي يطبق ماقاله الملك الحسن الثاني يوما لرد الاعتبار :
لنعلم أن غيرنا ليس أحسن منا ويمكننا أن نكون في مستوى الآخر أو أحسن منهم إذا نحن آمنا بأنفسنا .”
** الفلسطيني اياد وليد سعد ( البرازيل ):-
أقولها وأعيدها مباراة أمس لم تكن عادية :
1_دخول المدرّب واللاعبين بملامح مخطوفة وهم الذين عوّدونا على الضحك والمزح والشّغب فيما بينهم .
2_ غياب الضيوف المغاربة من السياسيّين وأصحاب القرار .
3_ إلغاء أكثر من 30رحلة جوية مغربية لقطر ليلة المونديال .
4_رئيس الفيفا غير راضٍ عن إقصاء البرتغال .
5_أية فرصة كانت لصالح المغرب يتجاوزها الحكم .
6_عدم الرّجوع إلى الفار في احتمالية وجود ركلتي جزاء للمغرب .
7_ حضور رئيس بلد منتخب الخصم بالضّبط في هذه المباراة .
8_ لأول مرة عدم حضور الشيخ تميم وعائلته الكريمة لمتابعة مباراة المغرب .
9_ التلويح بالبطاقة الصّفراء للاعب بوفال منذ الدّقائق الأولى لإرباك اللاعبين …
أليست كلّ هذه المؤشّرات تدعو للشّكوك في النتيجة ؟!
ولا غـــــــــالب إلا اللـــــــــه
** الروائية امامة قزيز تقول :-
” أثناء المباراة لم اتحمل الضغط مغاديش نقدر نتفرج فالمباراة ديال المنتخب… شدتني الخلعة وقلبي الصغير لا يتحمل ، ولكن الإنجاز الشغوف يحقق البطولة…. مهما كبرت التحديات، شكرا أسود الأطلس على الفخر الذي شرفتمونا به…
لم أتفرج على المباراة خشية مما قد يحصل، وكل ما حصل جمال وشغف…فلنواصل الدرب ، الحمد لله.. نتيجة مشرفة لكل العرب .
** الروائي ناصر عراق ( مصر) ويقول:-
” هناك أسباب كثيرة تحتم علينا أن نقف مع المغرب منها: وحدة الثقافة والدين واللغة والجغرافيا… وبالتالي اقتراب المصالح المشتركة بين مصر والعالم العربي عموما وبين المغرب ايضا، ومنها عشقي بشكل شخصي للمغرب، فقد تشرفت بزيارته أربع مرات، وأعجبت بهذا البلد الجميل وبأهله كثيرا جدا جدا.
كما أنني من عشاق كرة القدم وكنت أمارسها يوميا حتى بلغت السادسة عشرة… ثم أن كرة القدم صارت الآن ذات بعد ثقافي بالغ الأهمية، فهناك نحو 4 مليارات إنسان يتابع كأس العالم الآن، وأظن أن أي مثقف جاد عليه أن ينشغل بما يشغل بال الملايين كي يحاول فهم الحياة بشكل أشمل وأفضل…
لعلي أوضحت أسباب حبي للمغرب وتمنياتي للمنتخب المغربي بالفوز اليوم وكل يوم.”
** القاصة رشيدة خزيوة (المغرب):-
” ليست كل هزيمة انكسارا ..فالوصول إلى المربع الذهبي لا يتاح للجميع ، كنتم رائعين و مازال المستقبل يعد بالكثير.”