الأعمدة

شكرا جزيلا لاتحاد الخليج العربي لكرة القدم

 

◇كلمة (شكرا) كبيرة، نقولها لاتحاد الخليج العربي لكرة القدم ،الذي وقف الى جانب حق العراق والبصرة في تنظيم خليجي 25 في ثغر العراق الباسم..
◇شكرا كبيرة نقولها للكوادر الهندسية والفنية، التي رافقت وفد الخليجي العربي ، وضغطت على العراقيين من اجل اكمال النواقص في الملاعب، وفي الفنادق ،وفي الشوارع المؤدية للملاعب، وذلك كله من اجل ان تظهر البصرة بأجمل(حلة) لها، خاصة والبصرة واهلها الطيبون يستحقون ذلك ،وتحقيق ذلك من قبل العراقيين ليس (منة) من هذا او من ذاك، بل هو استحقاق طبيعي ومطلوب ..
◇شكرا للأمين ألعام لاتحاد الخليجي العربي لكرة القدم السيد جاسم الرميحي على جهوده ،التي صبت في خدمة التحضيرات والاعداد لتنظيم خليجي 25، ومطالبته للجنة المنظمة للبطولة لاكمال اللوحة الراقية للبصرة، التي كانت ستكون عروس للخليج العربي لولا…!!

◇شكرا كبيرة نقولها لكل الشرفاء من اهالي البصرة وكوادرها العلمية والثقافية، التي كانت ومازالت تسابق الزمن من اجل ظهور البصرة كما رسمهاالخالق..جميلة..حلوة وتواجد فيها اطيب انواع البشر من العراقيين ،الذين ستنعكس بطولة الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرون ايجابيا على نواحيهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في هذه المحافظة، التي تستحق (ماء العين) من كل عراقي شريف ونزيه لا يبحث عن المكاسب والمصالح الشخصية، ويحاول، من خلالها، ان يقدم نفسه على انه (بطل قومي)، في الوقت، الذي أكد ويؤكد عمله (الفاشل) على انه (بطل) من (كارتون)..

◇ وأخيرا، وليس آخرا كلمة شكرا كبيرة نقولها لكل اعلامي رياضي ومثقف عراقي حريص على ان تكون البصرة (درة) الخليج العربي ، من خلال التركيز على السلبيات، التي رافقت مسيرة الاعداد والتحضير لهذه البطولة ، وهدفه في ذلك تنبيه المسؤولين (النائمين) على تلك السلبيات، التي كانت ستعكس صورة سلبية عن البصرة، ومنها مايتعلق ببعض المناطق الخربة ، التي سبق واصبحت (مكب للنفايات) ولعبت دورا في تشويه الصورة الجميلة للبصرة والتي كانت ستعطي رسائل سلبية عن البصرة، وخاصة تلك المناطق ، التي تحيط بالملاعب والفنادق والتي كان (تنابلة السلطان) لا يسلطون الضوء عليها لان مهمتهم تتعلق بجيوبهم…

◇المهم البصرة استكملت زينتها واصبحت جاهزة لاستضافة أهلنا في دول الخليج العربي، الذين سيجدون قلوب اهلهم في البصرة مفتوحة لهم، قبل ان تفتح بيوتهم ..نقطة راس سطر..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى