الأخبار

المجلس المركزي يحذر من تراجع المكون العسكري عن الاتفاق الاطاري

حذر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير من استغلال المكون العسكري لرفض لجان المقاومة للاتفاق الإطاري ذريعة للتراجع عن العملية السياسية الجارية، في وقت أرجع نشطاء في اللجان عدم ثقتهم في موقعي الإطاري واعتبرت أن خطوتهم تحول بين أي حوار للجان معهم.وقال عضو المجلس المركزي شهاب الطيب إبراهيم متحدث التحالف الوطني السوداني بحسب اليوم التالي أمس: “إننا لا نستطيع أن نؤكد تماماً موقف المكون العسكري الانقلابي من العملية السياسية لأنه حتى الآن وافق عليها نتيجة ضغوط داخلية وإقليمية ودولية”، وأضاف شهاب: “لكنه يمكن أيضاً أن يستخدم رفض لجان المقاومة للعملية مدخلاً للتراجع عن الحل السياسي”، وأشار إلى أنه حال تم التراجع سيرفع الغطاء السياسي الذي توفره قوى الحرية والتغيير للحراك الجماهيري الذي تتصدر فيه لجان المقاومة المشهد.من جهته قال عضو لجان مقاومة الخرطوم عثمان سر الختم لـ(اليوم التالي) أمس إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين الموقعين واللجان حتى اللحظة، وأكد أنهم لا يثقون في المجلس المركزي بسبب مواقف سابقة إبان حكومة التحالف وقال: “من بينها المراوغة والخداع فيما يلي تأسيس المجلس التشريعي، الذي لم يبذل طرفا التوقيع أي جهد لتكوينه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى