بعيدا عن إرهاصات(خليجي 25)،و قريبا من الاتحادات الفاسدة ودور علي نعيم البدري وليث خضر فيها.

يكتبها : فيصل صالح

◇لهذه الاسباب، المرتشيان والفاسدان علي نعيم البدري،الذي يشغل منصب رئيس القسم القانوني في اللجنة الاولمبية ،ونائبه ليث خضر، هما السبب في بقاء الفاسدين واللصوص والسماسرة في قيادة الاتحادات الرياضية،وخاصة بعد أن لعبا، ومازالا يلعبان، دورا خبيثا وسلبيا في أنتخابات الاتحادات الرياضية ، التي يعتبر بعضها الكثير منها أنتخابات غير شرعية لانها تفتقر لابسط الشروط القانونية ، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الانتخابات الاخيرة لاتحاد المواي تاي، التي تغافل هذان الفاسدان البدري وخضر عن قرار إدانة رئيس الاتحاد الفاسد واللوطي والمزور مصطفى جبار علك، من قبل هيئة النزاهة ،بسبب تزويره كتب رسمية، تتعلق بمنحة الرواد الابطال، ومع ذلك غطى هذان المرتشيان عن ذلك ومنحا مصطفى جبار علك فرصة للمشاركة في ألانتخابات والفوز بمنصب رئيس الاتحاد، مقابل حفنة دولارات تقاسمها علي نعيم البدري وليث خضر مع رئيس واعضاء اللجنة التي أشرفت على الانتخابات وهم شلة من السرسرية والمرتشين الذين يبيعون ضمائرهم مقابل لفة فلافل…
◇ وأما في أنتخابات اتحاد الكرة الطائرة، التي فاز الخنثى جميل العبادي الشطري، بمنصب الرئيس فيها ،فحدث ولا حرج، وذلك بسبب تغاضي هذين الفاسدين علي نعيم البدري وليث خضر، عن الشهادة الدراسية المزورة، التي قدمها جميل العبادي الشطري والتي بسببها تم توقيفه من قبل القضاء، وخرج من التوقيف بكفالة الشمبانزي جزائر السهلاني، وبذلك ارتكب علي نعيم البدري وليث خضر اكبر جريمة بحق الرياضة العراقية والقضاء العراقي عندما مهدا الطريق لفوز الخنثى جميل العبادي الشطري في أنتخابات باطلة وغير شرعية لاتحادالكرةالطائرة،
◇والسؤال الذي يطرح نفسه للمسؤولين والمتابعين والذي يقول:
-لماذا، وكيف سمحا هذان المرتشيان البدري وخضر،اللذان كانا يخفيان المراسلات، التي تصلهم من المحاكم العراقية، التي تستفسر عن الموقف القانوني للخنثى جميل العبادي الشطري، اذن كيف سمحا لمزور وموقوف مثل جميل العبادي الشطري والذي اطلق سراحه بكفالة مالية، وينتظر محاكمتة..كيف ولماذا سمحا له، وهل تعتبر أنتخابات اتحاد الكرة الطائرة، بسبب تلك الخروقات القانونية التي تجاهلها علي نعيم البدري وليث خضر، أنتخابات شرعية، وغير باطلة..؟!! الا.. ياهتلية…
◇ وأما أنتخابات اتحاد المصارعة لصاحبه الفاسد والمدان بجريمة مخلة بالشرف شعلان عبدالكاظم ونائبه مهدي حسن اسماعيل فحدث ولا حرج ايضا، وذلك بسبب جملة الخروقات القانونية وتزوير الشهادات الدراسية، التي تدين اغلب أعضاء الهيئة العامة لاتحاد المصارعة ،التي لعب الفاسدان والمرتشيان علي نعيم البدري وليث خضر دورا في اخفاءها من اجل فوز شعلان عبدالكاظم وذيوله بمناصب اتحاد المصارعة والتي وبسبب تلك الخروقات دخلت قضية اتحاد المصارعة في دهاليز القضاء العراقي بسبب إخفاء علي نعيم البدري وليث خضر بعض الكتب الرسمية الصادرة من القضاء العراقي والتي تدين شعلان عبدالكاظم،مما لعب البدري وخضر دورا في تأخير صدور قرارات قضائية لحسم القضايا الدعاوى ،التي رفعها بعض اعضاء الهيئة العامة ضد الانتخابات منذ اكثر من عام بل دخلت في عامها الثاني، وكل ذلك بسبب قدرة هذين الفاسدين على اللعب (بالبيضة والحجر) لحماية الفاسدين والمرتشين والمدانين والمزورين ،الذين يحتلون اتحادات الكرة الطائرة والمواي تاي والمصارعة والعاب القوى، وغيرها من الاتحادات (الطايح حظها)…نقطة راس سطر…!!