التدريب والمدربين في كأس العالم FIFA قطر 2022 قراءة للمدرب خالد شيخ خضر

الكوتش خالد شيخ خضر
المهارة الفنية للاعب هي أحساس اللاعب الخاص بالكرة والملعب ،،،،
مهارة المدرب هي إحساس المدرب الخاص بالمجموعة ،،،
المدرب هو المايسترو الذي يوزع الأداء علي المجموعة ،،
فهو يعيش الأداء مع كل لاعب منفردا ومع المجموعة ككل ،،،،
كأس العالم بطولة وليس دوري ،،،،
البطولة لاتنتظر كثيرا قطار البطولة يتحرك أسرع والمباريات تزداد صعوبة وتعقيد فالمدرب يجب أن ينفعل سريعا مع الاحداث والمتغيرات ويجري التعديلات اللازمة ،،،
عندما تتغير الحقائق يجب أن تتغير الأفكار هذا بالضبط ما فعل مدرب الأرجنتين ليونيل اسكالوني تعامل مع تكتيك المنتخب بشجاعة وواقعية ومرونة ،،،
منتخب الأرجنتين خسر أمام المنتخب السعودي بسبب فارق الأعمار والمجهود ،،،
أسكالوني لم ينتظر كثيرا فاجري تعديل في خطة الفريق بما يناسب قدرات وطاقة المنتخب وأبعد الأعمار الكبيرة ودفع بالشبان ،،،،
*” ما لا يقتلني .. يقويني “*
خسارة الأرجنتين من المنتخب السعودي كانت نقطة تحول في اداء الأرجنتين في البطولة كليا حتي توج باللقب بعد مباراة من أفضل نهائيات كأس العالم على مر التاريخ ،،،
ديشامب مع المنتخب الفرنسي كان أداءه متزنا وواقعيا تعامل مع المباريات ببساطة وعمق واستطاع أن يخرج من اللاعبين أفضل ما عندهم ،،،
ديشامب كان يعطي كل مباراة ما تستحق ،،،،
تشكيل 4_2_3_1 للمنتخب الفرنسي طريقة هجومية تتوافر علي 4 مهاجمين خلفهم 2 لاعب وسط مدافع لهم القدرة علي الزيادة العددية وتسجيل الاهداف،،،
الكرة الهجومية هي أفضل وأسرع طريقة للفوز ،،،،
الأستحواذ هو لغة العصر بالنسبة لكرة القدم ،،،،
ديشامب قدم نهائ كبير أمام الأرجنتين وخسر بضربات الجزاء الترجيحية ،،،
كرواتيا منتخب ذكي ، الفريق يلعب بعقلية متجانسة ويؤدي أدوار متكاملة ،،،
زلاتكو داليتش مدرب هادئ يعرف جيدا ما تحتاج إليه المباراة يتدخل في التوقيت المناسب ،،،
وليد الرقراقي مدرب وطني من أصغر مدربي البطولة تمكن من أن يوصل أفكاره عبر مجموعة محترمة ومحترفة ،،،
أحترام اللاعب وتقديره للمدرب يفرض علي اللاعب أن يخرج أفضل ما يملك ،،،
المغرب تعاملت مع البطولة كأسرة واحدة ، اللاعبون ، والجهاز الفني ، و الجمهور ،،،
المنتخب المغربي كان في قمة التحضير النفسي والذهني و كان يؤدي المباريات بدوافع قوية ،،،
المنتخب المغربي فتح أبواب كانت مغلقة علي المنتخبات الأفريقية والعربية ،،،،
ما قام به المنتخب المغربي سيكون نقطة تحول في مستقبل الكرة الأفريقية والعربية ،،،
مدرب البرازيل ” تيتي ” مدرب حافظ وليس بمحلل يقوم بنفس التبديلات في نفس التوقيت في ظروف مختلفة ،،،
أدارته لمباراة كرواتيا والبرازيل عليها أكثر من علامة أستفهام ،،،
كرواتيا كانت تحت الضغط والمباراة تلفظ أنفاسها الآخيرة فأجري المدرب تبديلات دفاعية غيرت تماما من شكل المباراة وأدرك بعدها المنتخب الكرواتي التعادل وترك تيتي المنتخب يذهب للأشواط الأضافية وهو مجرد من القوة الهجومية ليودع المنتخب البرازيلي بضربات الجزاء الترجيحية ،،،
ساوثغيت مدرب أنجلترا يمتلك أسلحة لا يجيد أستخدامها ،،،،
أنجلترا تمتلك قوة هجومية ضاربة من الضروي تواجد أكبر عدد من المهاجمين في تشكيل الفريق ،،،
طريقة اللعب تصمم من قبل المدرب بحيث تستوعب قوة الفريق ،،،
المختصر … أن معظم المنتخات التي تقدمت في البطولة كانت بسبب أداء المدربين ،، والمنتخبات التي تعثرت كانت أيضا بسبب التدريب ،،،
*المدرب كان هو من يصنع الاحداث المفرحة والمحزنة علي سواء في كأس العالم FIFA قطر 2022 ،،،،*