الأخبار

مجموعة متطرفة تكفر الميرغني والمهدي والشيخ البرعي في مدينة شندي

 

انتقد مواطنون ورجال طرق صوفية ومسؤولون تنامي جماعة متطرفة ظهرت بمدينة شندي وبدأت في إلقاء محاضرات دينية، كفرت خلالها الشيخ عبدالرحيم البرعي والميرغني والمهدي والشيخ علي الحفيان، وكل شيوخ الطرق الصوفية بالسودان واعتبروا أنهم مشركين وعبدة قبور.

وكادت الأوضاع أن تخرج عن السيطرة أمس الأول عندما وقع اشتباك ما بين أحد أنصار الشيخ ود حسونة والمجموعة التي كانت تتحدث عقب صلاة العصر في مسجد سوق العيش، عندما اندفع أحد أنصار الصوفية وهو يمسك بسكين استلها من ذراعه وهاجم بها المجموعة التي كانت تكفر وتشتم شيوخ الصوفية عبر مكبرات الصوت، وتدخل المصلون وفصلوا ما بين المجموعة والرجل المهاجم.

وقال إمام الصوفية بمدينة شندي وشيخ الختمية بالمنطقة محمد يوسف لـ(الحراك) إنهم أبلغوا السلطات التنفيذية ممثلة في المدير التنفيذي ولجنته الأمنية، بنشاط هذه الجماعة واعتداءاتها المتكررة على شيوخ الصوفية، الأمر الذي ينذر بفتنة دينية لا تحمد عقباها، مشيراً إلى أن الفتنة الدينية إذا اشتعلت نارها ستقضي على الأخضر واليابس وتقود إلى ظلمات بعضها فوق بعض، وقال إن هذه المجموعة تكفر المسلمين وتسعى للفتنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى