امدر تايمز والناس

حُكِامٌ ايَ كِلُامٌ / اصّدِاء كروية غاندى الزيدابى

نفسى اعرف أين كان حكامنا اثناء مباريات مونديال قطر الأخير وهى البطولة التى يستفيد منها اللاعب والمدرب والحكم والادارى والجمهور فعلى صعيد اللاعبين فان البطولة قدمت لهم عبر ودروس أبرزها ان المباراة لاتنتهى الا بصافرة الحكم وان مباراة نهائي المونديال خير مثال فكلما أقترب ميسى من خطف اللقب يعود امبابى من بعيد ويؤجل التتويج حتى الثوانى الأخيرة وعلى صعيد المدربين يستفاد من طريقة وتكتيك المدرب المغربى الركراكى الذى رفع له العالم القبعات وهو يصرع الماتادور الإسبانى ويبكى رونالدو البرتغالى بطرق تدريبية تدرس فى الاكاديميات وعلى صعيد الادارة لم نشاهد ادارى واحد حايم ويقدل فى ارضية الميدان ناهيك من الدخول للملعب والاعتداء على الحكام والتحرش باللاعبين وحتى بعض الجماهير تركت التشجيع وانصرفت لاشياء لاتمت للرياضة بصلة لا من قريب ولابعيد وهى تحمل لافتات مسيئة وهتافات غريبة تكرس للعصبية عكس مايحدث من حولنا فالتشجيع اصبح فنا وعلما وله طرقه واساليبه الذى يمنح المباريات القا وجمالا واثارة وتشويق كان سببا فى جعلها اللعبة الاشهر فى العالم.
( نعود لحكم مباراة القمة الأخيرة والواضح والشاهد انه كان يريدها ان تنتهى قبل ان تبدأ ليسلم من الضغوط الكبيرة التى مؤرست عليه من كلا الناديين لانه ادارها بطريقة المجاملة صافرة للهلال والاخرى للمريخ لدرجه انه صك اذاننا من كثرة ( الصفير) فى حالات لاترقى لذلك وهو بطريقته ومجاملته للفريقين افسد تماما لقاء القمة ولم يستفيد من الحكام الذين اداروا المونديال والذين كانوا يرفضون ويتغاضون كثيرا عن احتساب الحالات التى لاتستحق من أجل منح الجماهير اكبر وقت من المتعة ومشاهدة الكرة داخل ارضية الميدان بدلا من ضياع الزمن بنقالة داخلة ونقالة طالعة لحمل اللاعبين وكانك حضرت لمتابعة اسعاف يحمل مصابين بدلا من الاستمتاع بالكرة ورغم حرص حكام المونديال على عدم اطلاق صافرتهم للحالات العادية فقد شاهدنا لأول مرة اضافة دقائق غير مسبوقة لاسترجاع الزمن المبدع وصلت احيانا لاكثر من (10) دقائق دلالة على اهمية الوقت وكنت اتمنى ان يكون قادة الفيفا حضورا ومتابعة حكمنا الذى ادار لقاء القمة و الذى اعلن عن احتساب دقائق إضافية وقبل ان تمر الثانية الاولى اعلن عن نهاية المباراة وهو فى حالة فرح لانه بكل صراحة ووضوح نجح فى انهائها بالتعادل مرضيا بذلك الطرفين ومباراة القمة الأخيرة لو كان ادارها واحدا من حكام المونديال لظلت تلعب حتى الآن لاسترجاع الوقت المبدد بسبب استهتار واستهبال اللاعبين ولكن!
( مستوى القمة الأخير يؤكد لنا تماما بأن هلالنا ومريخنا سيكونان حصالة للمجموعتين بدورى الابطال والله يكضب الشينة.
أخر الأصداء
حكام ليس بينهم انسجام ويقتلون الاحلام ولايجدون الاحترام!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى