الأخبار

ترك يهدد بعودة الحرب لشرق السودان ومركزي التغيير يرد عليه

 

 

أثارت تهديدات الزعيم الأهلي، وناظر قبيلة الهدندوة، محمد الأمين ترك، وهو يحمل سلاحاً، بإعادة إقليم شرق السودان لمربع الحرب، في حال عدم الاستجابة لمطالبه،.

واعتبر القيادي في “الحرية والتغيير”، شهاب إبراهيم، تهديدات ترك “أمرا غير مقبول”، مشيرا إلى أن “مهمة القادة الأهليين هي الحفاظ على السلم المجتمعي والحفاظ على الأرواح، وليس العكس”.

واتهم إبراهيم، ترك بـ”استخدام قضايا شرق السودان، لدعم الانقلاب وتقويض الحكومة الانتقالية، عبر إغلاق شرق السودان والميناء الرئيسي في عاصمته بورتسودان، في سبتمبر/ أيلول 2021 “، مشددا على أنهم لن يسمحوا بتكرار ذلك مرة أخرى.
ولفت إلى أن “الحرية والتغيير على اتصال بأطراف عديدة من شرق السودان للعمل على حل القضايا الاستراتيجية هناك”.

في الموازاة، قلل والي كسلا السابق، في عهد الحكومة الانتقالية، صالح عمار، من حجم تهديدات ترك، مؤكدا أنها “لا تمثل موقف مواطني إقليم شرق السودان”، متهما إياه، بدعم أجندة النظام السابق.
وأكد لـ”القدس العربي” أن “سكان الشرق مع وحدة السودان”، مشيراً إلى أن “معظم قيادات الشرق أكدت على ذلك، فيما أعلنت قيادات أهلية عديدة دعم الاتفاق الإطاري”

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى