غضب في العراق بسبب حادثة الطفل والراقصة
أثار مقطع مصور انتشر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي بالعراق، لطفل بالكاد يبلغ نحو 10 سنوات، ينثر النقود على راقصة في أحد النوادي الليلية موجة عارمة من السخط والغضب في البلاد.
ودخلت الشرطة المجتمعية العراقية على الخط، وطالب مديرها العميد غالب العطية، بالتحري عن الطفل والملهى الذي وقعت فيه الحادثة التي مثلت انتهاكا صارخا لحقوق الأطفال.
وتبين أن الملهى يقع في عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل ، حيث قامت السلطات الأمنية فيها، بإغلاق النادي الليلي على خلفية سماحه لهذا الطفل بالدخول إليه.
ناشطو الدفاع عن حقوق الطفل ومنع استغلاله، اعتبروا هذه الواقعة إشارة خطيرة إلى أن ابتذال قيم الطفولة قد بلغ حد السماح لصغار بعمر الورود، بالتواجد في ملاه ليلية صاخبة، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لمثل هذه التجاوزات على الأطفال بالعراق، ومعاقبة المتورطين في ارتكابها ومحاسبة ذويهم على التقصير والإهمال.