استمرار اضراب المعلمين بالسودان وسط تهديدات عنيفة

دخل المعلميين السودانيين الاحد في اضراب شامل يمتد لثلاثة اسابيع نتيجة لعدم استجابة الجهات المختصة لمطالبهم ، وكشفت لجنة المعلميين السودانيين عن تقريرها لاغلاق المدارس في يومه الاول

واعلنت بحسب التقرير الذي تحصلت عليه(السوداني الدولية) عن تهديدات عنيفة تعرض لها المعلميين من قبل الادارات والمحاولات المستمرة التي تقف خلفها جهة تنفيذية عليا على مستوى الوزارة الاتحادية

وقال التقرير تباين الموقف من تنفيذ الإضراب من محلية لأخرى في محليات ولاية الخرطوم السبع، واشارت القراءات الأولية إلى تواصل الإغلاق بقوة في محليات (شرق النيل وبحري وأم درمان) ، فيما اتخذت السلطات بولاية شمال دارفور قرارا قضي بتعليق الدراسة بجميع المراحل إلى اجل غير مسمى (على خلفية الإضراب المعلن من لجنة المعلمين في الولاية) واستجابت ولايتي جنوب ووسط دارفور للإغلاق بصورة كاملة بكل المراحل ن فيما استجابت ولاية شرق دارفور للاغلاق عدا محليتي (يس وشعيرية) ، وفي ولاية غرب دارفور بلغت نسبة الاغلاق 95% ، واشار التقرير الي ان هنالك بعض المدارس في أقصى غرب الولاية لم يتم التواصل معها بخصوص الإغلاق الحالي بصورة واضحة غير ان لجنة المعلميين وعدت بالتواصل معها للدخول في التصعيد.

واستجابت ولايات البحر الأحمر غرب وشمال كردفان النيل الأزرق للاغلاق الشامل ، فيما كان الاغلاق بولايتي كسلا و القضارف شبه كامل حيث مارست مدرستين بكسلا تعملان فقط مع الصف السادس عملهما فيما لم ترفع المعلومات بولاية جنوب كردفان حتي كتابة هذا التقرير

وواصلت ولاية الجزيرة الإغلاق في المدارس الذي بدأ ببداية جدول الاضراب رغم محاولات السلطات المستميتة لكسر الإضراب، وفي النيل الأبيض أصرت السلطات على إجراء الامتحان رغم رفض عدد كبير من المعلمين لهذه الامتحانات، وبهدف كسر الإضراب استعانت الإدارات بكوادر أخرى لإدارة الامتحانات في كثير من المدارس، كما استخدمت أسلوب التهديد بالإجراءات الإدارية لإرغام بعض المعلمين على إجراء الامتحانات ، ولاية سنار عقدت السلطات الامتحانات حتى في ظل رفض المعلمين لها

‎