اختفاء مجموعة من السلع الغذائية بالسوق وتحذير من “ثورة جياع”
دقت الغرفة القومية للمستوردين ناقوس الخطر، وقالت إن الشعب السوداني موعود بـ”عام الرمادة وثورة جياع طاحنة خلال الأيام القادمة، حال استمرار انقلاب 25 أكتوبر الماضي.
وكشف الرشيد عن اختفاء مجموعة من سلع المواد الغذائية من السوق مما اعتبرها التجار فرصاً لفرض زيادات خرافية في أسعارها، عازياً ذلك بسبب إحجام الموردين عن الإستيراد نتيجة ما سماه استمرار سياسات وزارة المالية العرجاء تجاه قطاع التجارة والإستيراد في البلاد، مشيراً إلى أن المواطنين سيكتشفون ويتفاجأون بـ “الندرة عند حلول شهر رمضان” أثناء اقتحامهم للأسواق لشراء احتياجاتهم ومتطلباتهم من السلع الغذائية، خصوصاً في سلعة السكر، وقال إن البلاد مقبلة على أزمة طاحنة في السكر.
وكشف عن إحصائيات رسمية تفيد بأن أزمة السكر في البلاد تفوق (800) ألف طن، واصفاً الرشيد الوضع بقطاع الإستيراد بـ “المزري” مشيراً إلى أن المستوردين لا يستطيعون الإيفاء بمطلباتهم والتزاماتهم تجاه البنوك، الأمر الذي قال دفعهم إلى التوقف عن الإستيراد بسبب تآكل رؤوس أموالهم جراء الركود الحاد بالسوق المحلي.