الأعمدة

وداعا ً النفاثة غاريث بيل إنجازاتك وأهدافك ستظل خالده في الذاكرة

& أخيرا رفع النفاثة الويلزي غاريث بيل الحذاء بعد سنوات من العطاء والإنجازات مع منتخب بلاده ويلز وتوتنهام ونادي ريال مدريد وحقق القاب راسخه في الذاكرة بأهدافه التاريخية ويبقى هدفيه في شباك ليفربول وبالذات المقصي البديع في نهائي دوري الابطال واسهامه في اللقب الثالث للابطال للريال علامة مميزة وكان نجما فوق العادة واستحق لقب البديل الذهبي الناجح ، غاريث قصة حلوة جميلة لكن الإصابات اللعينة كانت وراء غيابه الطويل عن الملاعب ويبقى هدفه في برشلونة وانطلاقته الصاروخية بالقرب من منتصف الملعب في ركضه شهيرة وخالده في اذهان عاشق كرة القدم ومحبي الميرنغي للأبد .
& غاريث بيل كان ضحية الإصابات والتصريحات الإعلامية كونها اسهمت في الجفاء بينه وجماهير البرنابيو وتحول الحب إلى عداوة بعد تصريحه الغير موفق بعشقه للغولف والان رفع الحذاء ويتحول لممارسة لعبته المحببه الغولف .
& غاريث بيل بعد كأس العالم الأخير في قطر 2022 كشف إنه سيعتزل اللعب دوليا وكان متردد في اتخاذ قرار الاعتزال النهائي حتى بالامس كان الخبر كالصاعقة لإنه قرار كبير لنجم مازال امامه سنوات للعب وهو مازال في سن الثالثة والثلاثين بينما الأكبر منه سنا متشبثين بالاستمرار لانقصد رونالدو ولكن معظم النجوم الكبيرة لهذا الجيل .
& بيل اتخذ القرار الصعب بمسؤولية وعزيمه قوية تؤكد شخصيته القوية ويستحق الاحترام والتقدير لما قدمه من مستويات رفيعه ويكفى إنه كان بعبع الدفاعات الإنكليزية ايام توتنهام وهو المدافع الايسر الذي تحول للحاجة الماسة لأخطر جناح في العشرية الأخيرة .
& كل التقدير للرائع غاريث بيل وهو يودع الملاعب الخضراء ونتمنى له التوفيق بقدر ما اعطى ولكل بداية نهاية .
& تأهل ارسنال إلى الدور القادم في كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب اوكسفورد بثلاثية بدأها المصري محمد النني وثنائية للاعب إدوارد نيكيتاه والغانرر يسير بخطوات ثابتة في كل الاتجاهات .
& اجبر رئيس الاتحاد الفرنسي على الاعتذار عن تصريحاته غير المسؤوله تجاة الاسطورة زين الدين زيدان صانع إنجازات فرنسا وهو من حل طلاسم العقدة الفرنسية برفع كأس العالم ثمانية وتسعين في بطولة خرج فيها الفرنسيون الشوراع محتفلين ورفع العلم الفرنسي وبجواره صورة الزين زيدان في قوس النصر وزينب صورته في كل الشوراع وابرزها الشانزليزيه وتمت اضاءة برج ايفل محتفلا بزيزو ورفاقه وللاسف العنصرية مورثه لدى الفرنسيين رغم أن الأفارقة هم من صنعوا المجد الكروي .
& خسر الاتحاد الفرنسي تعاطف العالم بأسره بتصرف عنصري بغيض مع اسطورة وجد التعاطف والدعم من الجميع وحقا قال النجم الشجاع مبابي ” زيدان هو فرنسا ”
& المختصر المفيد : تشكرات النفاثة غاريث أعطيت ما استبقيت شيئا !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى