لجان المقاومة تعلن التظاهر غدا ضد حادثة ابنة مسؤول التمكين وتحدد الواجهة
قالت لجان المقاومة في ولاية الخرطوم، إنها تعتزم تنظيم مليونية بالخميس، ضد جريمة اغتصاب طفلة مسؤول بلجنة التفكيك، معلنةً في ذات الوقت التصعيد ضد الانقلاب.
وفي نهار الجمعة 6 يناير 2023، اختطف ثلاثة أشخاص يُرجح انتماؤهم لنظام الحركة الإسلامية المُباد، طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي ابنة مسؤول في لجنة التفكيك؛ اختطفوها حينما كانت تنتظر المواصلات العامة بالقرب من منزلها، واقتادوها إلى منزل آخر واغتصوبها وأخبروها أن تبلغ والدها بما جرى
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن البلاد “تمر هذه الأيام بأحداث مؤلمة ومصاب عظيم على الشعب السوداني، نتيجة لما تنتهجه القوات ومناصريهم من سلوك مسيء لا يشبه السودان ولا السودانيين البته”.
وأضافت: “إن السلطة الحاكمة وبعد ما كانت تمارسه من قتل وسحل وترهيب وانتهاكات تجاه المتظاهرين والمواطنين، باتت اليوم تستخدم اغتصاب الأطفال كوسيلة لتكميم أفواه الناس، وكسلاح لتصفية الخصومات السياسية والشخصية في امتداد صريح لنهج النظام البائد وسلوكياته اللاأخلاقية”.
وأشارت إلى أنها تابعت حادثة اختطاف واغتصاب طفلة القيادي الطيب عثمان، عضو لجنة إزالة التمكين، والتي عادت بعد الاعتداء عليها محملة برسالة إلى والدها مفادها أن (قولي لأبيك إننا قادرون على أن نصل إليك) في مشهد خالٍ من الأخلاق والانسانية، مما زاد من سخط وغضب الشعب السوداني تجاه مرتكبي هذه الجريمة ومن يتبعونهم.
وأكدت على أن، هذه الجريمة حرَّكت موجة الغضب ومشاعر جميع فئات الشعب السوداني، وهيجت فيهم احساس الرفض والمقاومة لسلسلة الانتهاكات التي طالت هذا الشعب.
وأعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم رفضها هذا السلوك غير السوي، وأدانت كل ما يحاك ضد المواطن السوداني من خطط وخبايا خبيثة.
وتابعت: “نعلن التصعيد في كافة أنحاء المدينة بشتى طرقه السلمية، حتى إسقاط هذا النظام إلى الأبد، وستكون مليونية الثاني عشر من يناير المتوجهة نحو شارع الستين الساعة الواحدة ظهراً، أول رد صريح منا على مرتكبي هذه الجرائم وأمثالها، لن تكون سدرة منتهانا بل ستكون مشعل النور الذي سيضيء درب الخلاص”