الأخبار

كارثة إنسانية مؤلمة!..تحقيق يكشف عن مستعمرة للعجزة والمسنين

 

كشف تحقيق ميداني لـ(الحراك) وجود مستعمرة للعجزة والمسنين جوار خزان سنار تضم المئات من كبار السن، يعانون من ظروف صعبة للغاية ويقيمون داخل بيوت صغيرة من الخيش وقطع القماش المهترئة، وبعضهم يقيم في العراء مباشرة تعصف بهم موجات البرد القارص.
المسنون الذين التقت بهم الصحيفة أشاروا أنهم جاءوا من عدد من القرى وهم أصلاً ليسوا متسولين وكانوا يقيمون مع عائلاتهم، ولكنهم أحسوا بأنهم أصبحوا عالة على أهلهم ولذلك فضلوا الانسحاب منهم واللجوء لمستعمرة العجزة والمسنين جوار خزان سنار، فهي أرحم ـ حسب تعبيرهم. وكثير منهم يعاني من أمراض السكري والضغط ومضاعفاتها خاصة أمراض العيون، وهؤلاء أصبحوا مهددين بالعمى لعدم مقدرتهم المالية على مقابلة الطبيب، مشيرين إلى أن الجهات الحكومية المختصة تعلم بتجمعهم في هذا المكان لكنها لا تهتم بهم ولا تسأل عنهم، بينما وزارة الرعاية الاجتماعية ولاية سنار تنفي ذلك حيث أنها سبق أن نقلتهم لدار العجزة والمسنين بحاضرة الولاية سنجة، إلا أنهم تسللوا منها واحداً تلو الآخر بحجة أنهم يرغبون في العمل.
يشار إلى أن مدينة سنار لا توجد بها دار للعجزة والمسنين، لذلك تم تحويلهم لسنجة التي تسربوا منها وعادوا أدراجهم.

الحراك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى