كشفت التقرير الطبي في قضية الفتاة قاتلة والدتها بمحافظة بورسعيد بمساعدة عشيقها أن الفتاة ليست عذراء، وهو ما يؤكد ما جاء في التحريات وأقوال المتهمة بعدم بكارتها ، وأنها مارست الفاحشة مع صبي 14 سنة في غرفة نومها في أوقات انشغال أفراد أسرتها بالعمل خارج المنزل.

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد تلقت بلاغ بقتل سيدة تدعي «داليا» 42 بمنطقة الفيروز بمدينة بورفؤاد، تعمل مشرفة للعمال بمستشفى بور فؤاد، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن المجني عليها شاهدت ابنتها «نورهان» 20 سمة مع عشيقها 14 سنة داخل المنزل بمفردهما وقامت الفتاة بمساعدة عشيقها بسديد عدة طعنات في مناطق متفرقة من جسد والدتها.

حصلت فريق البحث على تشيرت المتهم مخبأ أسفل مرتبة السرير وملطخا بالدماء، تم القبض على الفتاة وصديقها ، وقررت النيابة بالعامة حبسهما على ذمة التحقيقات، وإجراء تحليل المخدرات، وعرض الفتاة على الطب الشرعي للكشف عن عذريتها، وتبين انها مارست الفاحشة بعد أن ثبت عدم بكارتها.كشفت التحريات أن الفتاة المتهمة تم خطبتها قبل والواقعة بثلاث شهور في احتفال حضره جميع الأقارب والأصدقاء، وفي وقتها كتبت الأم على صفحتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.. «ألف مبروك يا نور عيني»

كشفت التحقيقات وجود علاقة بين البنت والطفل 14 سنة، وعندما عادت والدتها التي تعمل مشرفة نظافة في المستشفى، اكتشفت وجود حركة غريبة في غرفة نوم ابنتها، عدما فوجئت بالواقعة قاما بالتعدي عليها حتى الموت.

التشيرت كلمة السر

في البداية التحقيقات أكدت الفتاة أن مجهولين دخلوا المنزل وتم التعدي على الدتها لسرقت المنزل، وبالفحص تم العثور على تشيرت المتهم ملطخ بالدماء اسفل مرتبة غرفة نومها، وبمواجهتها اعترفت بالاشتراك مع الطفل على قتل والدتها بعد ضبطهما في وضع مخل .

تم عرض الفتاة وعشيقها إلى المحكمة مصرية أمس السبت، التي قررت بإحالة أورقها إلى المفتي بتهمة قتلت والدتها بمساعدة عشيقها، بعد أن وصفتها النيابة العامة بأنها «حية خائنة لأسرتها»

وقالت النيابة إن المتهمة هانت عليها أمها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها  بـ 4 سنوات«، وتساءلت “كيف فتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بتلك وحشية من أجل الجنس؟».

وأضافت النيابة العامة، خلال مرافعتها في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها أن المتهمة «غرتها شهوات الدنيا» واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها بطريقة ووحشية وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها بالرحمة «لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة.