الأعمدة

فوضي تتملكنا..

تعودنا أن نتعمد الفوضي ليخيم الظلام وايضا تعمدنا ان لا نضع الترتيب في اغلفه الواقع لذا نحن دوما نعيش في دوامه غريبه فجاهلنا علي راس خطانا وعالمنا يتحسر علي ايامنا
لم نكن يوما نتعقل ولا نميز مفهوم النظام لذلك نحن نتربي وسط اكوام بشر بين عم وخال وجد ونتلقي كل تجاربنا من فوضاهم واختلافهم لذلك نهتز ونقع ونخيب .
ثم ننجرف في الحياه فلا نتلزم بعمل او تدريب فقط وظيفه ومرتب وخمول اراده
ولانبدع في تنظيم مسارات حياتنا فاالكل يتوكل دون تفكير وتدبير فيختلط القدر بالغباء ويندب الحظ وتتشتت الرؤي وتنتهي القصص وتتنكر الخطي ..
ثم نتزوج بذات الفوضي لانا نعتقد اننا سنقدر علي ترتيب الاشياء والحفاظ والتخطي .
فننكسر بالمفارقات .والخيبات .والخذلان .
حتي بناء الحياه لا نوقت له نتعامل معه كفرصه فقط ثم نمضي فنتساقط سهوا بين الحياه
ثم ندرك كل شئ بعد فوات الاوان ..
قد لاتكون متعلم .لكن الترتيب يجبرك علي التعلم .
ويحدث ان لاتكون منتبه لقدراتك فيغيرك تريب
قد تجد نفسك بين انقاض التجارب الفاشله ناجح اذا اعدت تنظيمها
الكون كله رهن ترتيب فقط
قوأنين تحترم ..
قواعد تنفذ ..
مبادئ تطبق ..
عقل يوازن الخطي والاحترام .
خطوات مرتبه في الحياه بمحتوي مرتب
ادراج مرفقه بالتوقعات ..والاحلام ..والمستقبل
حتي الاسماء في حياتنا تحتاج لترتيب..وترتيب وتراتبيه
كل تلك الفوضي التي نحن بها سببها غياب الترتيب
………
المجتمعات تسمو عندما تحترم معني الترتيب
فرغم اختلاف الاديان والعادات والتقاليد يبقي الترتيب سيد التقدم ..
ولكن للاسف في وطني فقط الترتيب يفسده رؤساه وقادته لانه ضد مبادئهم
والمؤسسات تبتره وتعدمه ..
والاشخاص يجهلون قيمته وقدرته ..
والكل يعشق الفوضي والتمادي .
حتي اصبحنا بعض الفوضي وبعض الضباب الروحي
تملكتنا حتي كدنا نغرق ونغيب ولااحد ينتبه ان كل مشاكلنا هي تلك الفوضي التي تمتلكنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى