اخبار العرب

اجتماع وزراء خارجية أمريكا وبعض الدول العربية اليوم في الأردن لمناقشة وقف إطلاق

قالت وزارة الخارجية الأردنية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيستمع إلى المطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة عندما يجتمع مع وزراء خارجية دول عربية في الأردن اليوم السبت.

وأضافت الوزارة أن وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وممثلين عن الفلسطينيين سيشددون على “الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، ويبحثون مع بلينكن كل التداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها”.
وقال بلينكن الذي وصل إلى الأردن الجمعة بعد اجتماعه في وقت سابق مع القادة الإسرائيليين إن الولايات المتحدة تصر على ألا يمتد الصراع إلى جبهة ثانية أو ثالثة. وناشد إسرائيل اتخاذ خطوات لحماية المدنيين في غزة.

وذكر بيان أن الوزراء العرب سيعقدون اجتماعاً قبل محادثاتهم مع بلينكن. وجاء في البيان أن هذا اجتماع تنسيقي “في سياق جهودهم التي تستهدف التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية”.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” أن ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى في مدينة غزة أوقعت 15 قتيلاً و60 جريحاً، بعدما أكدت إسرائيل استهداف السيارة قائلة إنها كانت “تستخدم من جانب خلية إرهابية تابعة لـ(حماس)”.

وأكد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن “إسرائيل تعمدت قصف سيارات الإسعاف أمام مجمع الشفاء الطبي لمنع نقل المصابين إلى مصر لتلقي العلاج”، لافتاً إلى أن سيارة الإسعاف المستهدفة كانت تقل عدداً من الجرحى لتلقي العلاج في مصر.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه “يشعر بصدمة عميقة”. وأضاف عبر منصة “إكس”، “نقولها مجدداً: يجب حماية المرضى ومقدمي الرعاية والمؤسسات وسيارات الإسعاف في جميع الأوقات. دائماً”.

وعلى وقع المعارك العنيفة في غزة والتصعيد المستمر على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إن تل أبيب لن توافق على “هدنة موقتة” في حربها ضد “حماس” من دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة، مؤكداً كذلك أنها لن تقبل أيضاً بإدخال الوقود إلى القطاع.

تصريحات نتنياهو هذه تعارضت مع تصريحات بلينكن، الذي قال إنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مسألة “هدنة إنسانية” ستساعد في وصول مزيد من المساعدات إلى غزة وتساعد الدول على تحقيق هدف إطلاق سراح الرهائن، متحدثاً أيضاً عن “تحديد آليات لتمكين وصول الوقود إلى المستشفيات في غزة”، لكنه أوضح أن التفاصيل الدقيقة لذلك لا تزال بحاجة إلى تسوية.
الأرض الجرداء سياسية التوغل الإسرائيلي البري في غزة
وفي هذا السياق أيضاً، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن هناك “بعض التقدم” في المفاوضات المستمرة للسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.

وفيما قال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة واضحة في تصميمها على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع، مؤكداً في الوقت ذاته أن واشنطن ملتزمة ردع الاعتداء من أي طرف، قال زعيم ميليشيات “حزب الله” حسن نصرالله، في أول كلمة له منذ بدء الحرب، إن اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط “احتمال واقعي”.

وأنحى نصر الله باللائمة على الولايات المتحدة في الحرب بغزة بسبب دعمها إسرائيل، وذكر أن خفض التصعيد في القطاع ضروري لمنع نشوب حرب إقليمية. وأوضح أن أمر الجبهة اللبنانية وتصاعدها وتطورها مرهون بأحد أمرين، الأول مسار وتطور الأحداث في غزة، والأمر الثاني هو سلوك إسرائيل تجاه لبنان، مؤكداً أن “كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة”.

وتبادل نصرالله ونتنياهو التحذيرات من توسيع الحرب، إذ حذر الأول إسرائيل من ارتكاب “أكبر حماقة في تاريخها” إذا أقدمت على عملية استباقية ضد لبنان، بينما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي للحزب قائلاً “لا تتخيل كم ستكلفك الحرب علينا”.

وفي وقت سابق الجمعة، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن بلاده سترد على أي شيء يحدث على حدودها الشمالية اليوم وفي الأيام المقبلة، مضيفاً أن الجيش “في حالة تأهب قصوى جداً جداً” على الحدود مع لبنان.

وقال هاغاري إن إيران تحث وكلاءها على تنفيذ “أعمال تخريبية” ضد إسرائيل سعياً إلى إبعادها عن الحرب في غزة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن تكلفة تلبية الحاجات الإنسانية لنحو 2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية تقدر بنحو 1.2 مليار دولار، مضيفاً أن “الوضع يتدهور بشكل متزايد”.

كما وصف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الوضع في الضفة الغربية بأنه “مثير للقلق”، قائلاً إن القوات الإسرائيلية تستخدم بشكل متزايد التكتيكات العسكرية والأسلحة في عمليات إنفاذ القانون هناك. وأضاف أن ما لا يقل عن 132 فلسطينياً، من بينهم 41 طفلاً، قتلوا في الضفة الغربية، 124 منهم على يد القوات الإسرائيلية ونحو ثمانية على يد المستوطنين، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وعبر المكتب عن “مخاوف جدية من أن مبادئ التناسب لا يتم احترامها من قبل كلا الجانبين في الصراع في غزة”.

وفي هذا السياق أيضاً، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن هناك “بعض التقدم” في المفاوضات المستمرة للسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.

وفيما قال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة واضحة في تصميمها على عدم فتح جبهة ثانية أو ثالثة في الصراع، مؤكداً في الوقت ذاته أن واشنطن ملتزمة ردع الاعتداء من أي طرف، قال زعيم ميليشيات “حزب الله” حسن نصرالله، في أول كلمة له منذ بدء الحرب، إن اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط “احتمال واقعي”.

وأنحى نصر الله باللائمة على الولايات المتحدة في الحرب بغزة بسبب دعمها إسرائيل، وذكر أن خفض التصعيد في القطاع ضروري لمنع نشوب حرب إقليمية. وأوضح أن أمر الجبهة اللبنانية وتصاعدها وتطورها مرهون بأحد أمرين، الأول مسار وتطور الأحداث في غزة، والأمر الثاني هو سلوك إسرائيل تجاه لبنان، مؤكداً أن “كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة”.

وتبادل نصرالله ونتنياهو التحذيرات من توسيع الحرب، إذ حذر الأول إسرائيل من ارتكاب “أكبر حماقة في تاريخها” إذا أقدمت على عملية استباقية ضد لبنان، بينما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي للحزب قائلاً “لا تتخيل كم ستكلفك الحرب علينا”.

وفي وقت سابق الجمعة، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن بلاده سترد على أي شيء يحدث على حدودها الشمالية اليوم وفي الأيام المقبلة، مضيفاً أن الجيش “في حالة تأهب قصوى جداً جداً” على الحدود مع لبنان.

وقال هاغاري إن إيران تحث وكلاءها على تنفيذ “أعمال تخريبية” ضد إسرائيل سعياً إلى إبعادها عن الحرب في غزة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن تكلفة تلبية الحاجات الإنسانية لنحو 2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية تقدر بنحو 1.2 مليار دولار، مضيفاً أن “الوضع يتدهور بشكل متزايد”.

كما وصف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الوضع في الضفة الغربية بأنه “مثير للقلق”، قائلاً إن القوات الإسرائيلية تستخدم بشكل متزايد التكتيكات العسكرية والأسلحة في عمليات إنفاذ القانون هناك. وأضاف أن ما لا يقل عن 132 فلسطينياً، من بينهم 41 طفلاً، قتلوا في الضفة الغربية، 124 منهم على يد القوات الإسرائيلية ونحو ثمانية على يد المستوطنين، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وعبر المكتب عن “مخاوف جدية من أن مبادئ التناسب لا يتم احترامها من قبل كلا الجانبين في الصراع في غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى