الحرية والتغيير : غير راضون عن الموقف المصري تجاه السودان
أبانت القوى السياسية الموقع على الاتفاق الإطاري في السودان، عن عدم رضاها من الموقف المصري إزاء تطورات الأوضاع السياسية في السودان.وقال الناطق الرسمي باسم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري والقيادي بائتلاف الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف، في حوار على تطبيق (كلوب هاوس)، أمسية الجمعة: “هناك عدم رضا من الموقف المصري من ثورة ديسمبر وحتى توقيع الاتفاق السياسي الإطاري”.ورأي أنه من الممكن تجاوز هذا الموقف “بالنقاشات مع “مصر الرسمية” على حد قوله.وبشأن الورشة التي دعت لها القاهرة وقاطعها التحالف؛ أوضح يوسف بأن الاتفاق الإطاري شمل غالبية القوى السياسية في السودان، ما ينفي مبرر العودة إلى نقطه الصفر أو خلق مسار بديل سواء عن طريق المبادرة المصرية أو غيرها.ودعت الحكومة المصرية الفرقاء السودانيين، لورشة عن آفاق التحول الديمقراطي في السودان، وهي خطوة تجد السند من معارضي الاتفاق الإطاري، بينما تمانعه الحرية والتغيير بوصفه حشداً للقوى المؤيدة لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.وفي سياق متصل، انتقد يوسف تصريحات رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم في زيارته الأخيرة إلى ولاية جنوب دارفور.وعبر عن أسفه من تأخر الزيارة لأكثر من عامين مذ إبرام اتفاق السلام، وتخصيصها للتعبئة ضد العملية السياسية، والشكوى من التهميش والإقصاء؛ عوضاً عن مناقشة هموم المواطنين، وما حققته الاتفاقية لصالح أهالي الإقليم.وألمح يوسف لمسؤولية إبراهيم عن الأوضاع الحالية في الإقليم، سيما معاش الناس، نتيجة توليه لحقبة وزارة المالية في فترة الحكم المدني وعقب وصول العسكر للسلطة.