الأعمدة

رقيق الماده ..

بينما نحن نحارب هذه الحياه المرهونه بتقلب الاوضاع الاقتصاديه المزريه تحدث فجوه ضبابيه بين الاحتياج والمبادئ …
يقع فيها الكثيرين جدا لدرجه محزنه وقد تكون مخزيه ولكننا ننظر فقط ولانستطيع التغير؟
هذا مانعتقده للاسف ولكن مايجهله الكثيرين ان تلك الضغوط ماهي الاسياج حصار ينقسم بوضوح الي تدرجات سياسيه تأخذ منا كل يوم عافيتنا التربويه وتجردنا من معتقادتنا ونزعاتنا الدينيه وتخلق ترهل كامل علي مستوي اوضاعنا الاجتماعيه للنجرف بكامل ارادتنا الي مخططاتهم الساميه في تفكيك هذا الشعب ..
لعبه رخيصه نمارسها مرغمين فكم شخص يذهب الي فراشه وضميره تعتصره الاوجاع ويقتله ضياع الصمت …
مات التمرد والحذر وبقيت المصالح والماده عنوان لافكار الكثيرين ..
هي اعاقه ذهنيه كامله تستعمر اجسادنا وحياتنا لدرجه انني بت اري الكل مقعد القلب ولكنه يتنفس نفاقا ..
فوضي المستقبل المظلم عنوان يعيشه الاغلبيه فيخافون الفقر ..ولكنهم لايخافون الله
مرتزقه حوائج الخلق ينتشرون ..
اصحاب مرض السلطه يتكاثرون ..
قتله الضمائر يجمعون غنائم صناعهم ..
اصدقاء السوء ينشرون فساده قلوبهم بالنفاق …
كل قريب منك يأخذ منك مطمعه ليرسم ضياعك ..
والمال صدي صوته يغرق المبادئ فنختلق الكذب والدجل والمكر
نتمرس علي ضياع من حولنا لان الماده التي تأتي دون عمل او استقامه تهدم صاحبها وتشوه دربه ..
ببساطه نحن ابناء الضعف والحوجه ..
رقيق يباع في سوق ضخم لمن يدفع اكثر …لمن يقتلع عقولنا وينصب اعمده تدعي الصمت والحرب لأجل البقاء …
مجرد رعاع لفظته الماده علي اطراف الحياه …
فمن يقرء كلماتي تلك بسلام كامل دون ان يحس بوخزه ما ..
سيعلم انه لم يصبح بعد رقيق للماده ولم يدخل سوقها الكبير والغائر ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى