الأعمدة

عدنان درجال والرقص مع الافاعي…!!

 

◇الى متى يبقى عدنان درجال (يرقص) مع (الافاعي)، والى متى يدعي بأنه لا يعمل في بيئة صالحة للعمل،وينو تقديم استقالته ،ان كان صادقا، وانا اشك في ذلك..
◇ الى متى يواصل عدنان درجال (تغليسه) على رؤوس الفساد المتواجدين في الاتحاد، ولا يمتلك القدرة على قطع (رأس الافعى) المتمثل بالفاسد علي جبار، ان كان صادقا في توصيفه للفاسد علي جبار، في مجالسه الخاصة ..
◇ والى متى يبقى درجال يذرف (دموع التماسيح) من اجل كسب تعاطف الجماهير معه، ولاسيما بعد فوز منتخبنا الوطني بلقب كأس الخليج العربي، الذي افرح الشعب العراقي والذي تحقق بدعاء ودموع الامهات وبكرم وشغف اهل البصرة الطيبين، في الوقت، الذي اصبحت بيد درجال فرصة لقطع رؤوس تلك الافاعي والتي منحتها له اقامة بطولة الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرون ونجاح العراق بتنظيمها..
◇ولذلك اقول للكابتن، وللوصولي والانتهازي عدنان درجال، اذا كنت صادقا في كل ماقلته وتقوله، بانك لا تعمل في بيئة صالحة للعمل ويحاول البعض ايقاف مسيرتك في قيادة الاتحاد، ادع الهيئة العامة لاتحاد الكرة لعقد مؤتمر إستثنائي في اقرب وقت وذلك لطرح الثقة بأعضاء الاتحاد الفاسدين والفاشلين، وفي مقدمتهم الفاشل والفاسد علي جبار والمزور فراس بحر العلوم ويحيى زغير واحمد الموسوي ،ان كنت صادقا،وكذلك الغاء جميع القرارات، التي اتخذتها الهيئة العامة في اجتماعها، الذي عقدته بغيابك في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، وخاصة بعد ان اصبحت (بطل قومي)، ولاسيما بعد فوز العراق بتنظيم خليجي البصرة وفوز المنتخب باللقب..
◇ ولكن هل يستطيع عدنان درجال،الذي اشترى في الفترة السابقة عشرات المرتزقة من المحسوبين على الاعلام الرياضي، الذين غنوا له (العتبة كزاز والسلم نايلون..نايلون) والذين دعموه اعلاميا، وكانوا سببا في هتاف الجماهير له (عدنان ابو الغيرة)، هل يستطيع شراء هؤلاء المرتزقة الان، ولاسيما بعد تم ايقاف رواتبهم ومكافآتهم، وخاصة أن هؤلاء المرتزقة حالهم حال ( الهواتف العمومية) الاي لا تعمل الا بعد استلام ثمن المكالمات..
◇وفي الوقت نفسه هل سيتمكن عدنان درجال من اقناع اغلب اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد ،الذي سبق واغدق عليهم الكثير من المنح المالية، عندما كان وزيرا للشباب والرياضة والتي كان الهدف منها الحصول على اصواتهم في حال قررت الهيئة العامة لاتحاد الكرة اعادة الانتخابات في غياب مثل تلك المنح المالية، التي تجاوزت سبعة مليارات دينار عراقي..
◇ ولذلك اقول هناك طريقان امام عدنان درجال حتى يتمكن من العمل في بيئة صالحة للعمل ،الطريق الاول، يتعلق بقطع (رؤوس الافاعي)، من خلال عقد مؤتمر إستثنائي للجمعية العمومية لاتحاد الكرة يطالب به الجمعية العمومية لطرح الثقة بالاتحاد واعادة الانتخابات لاختيار مكتب تنفيذي جديد للاتحاد، والطريق الثاني يكرمنا بسكوته ، ولا يتشكى هنا وهناك ويدعي بعدم وجود بيئة صالحة للعمل وهي (كذبة) جديدة يحاول عدنان درجال ان ينشرها في الوسط الكروي من اجل اثارة عواطف الجمهور معه، كما سبق واثارها عندما عاد الى العراق وادعى بأنه محارب من هؤلاء الذين يتحكمون بالهيئة العامة لاتحاد الكرة…هذا الميدان امامك ياحميدان…نقطة رأس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى