الأعمدة

بلد ممحون وصابر

قطعا .. المخدرات تحتاج لحملة توعية
وتحتاج لحرب حقيقية تتضافر فيها كل
الجهود .. اذكر في 2010 -2011
البشير اتكلم عن الفساد وضرورة الحرب
عليه اذا بكل المفسدين باتوا يتحدثون عن
ضرورة محاربة الفساد .. الآن اخشى على
حملة البرهان ضد المخدرات من ذات المصير
كل الديلر والمتعاطين يلتقطونها ويفرغونها من محتواها
فتجد الحديث على شاكلة ستات الشاي بخلطوا القهوة بالايس،
الهوى في المنطقة الفلانية مخلوط بالايس، مهرجان محاربة
الايس في دكان حليمة، أغنية ” الايس ولدي بقضى لي غرضي”
رقصة الايس اسلولي، تمبجة الايس بالعشكوب، ياجماعة الله يهديكم
ماممكن ” اسكوبار” السودان ذاته يعمل “افينت” الكلمة الانجيليزية
البقت على كل لسان وظريف لو جدع لي مصطلح مصطلحين بالانجيلزي في كلمته خلال” الايفنتوظ”
خلاص الود بكون كدة قطع دابر المخدرات .. لا وكمان جماعة النظام البائد دخلوا عودهم
وهي المخدرات في زمنهم كانت بتدخل البلد بالحاويات ويفتح ليها المغلق من المطارات
وقال ليك ” القبض عى عضو لجنة مقاومة امبرمبيطة وبحوزته ديشلون حبة ترامدول
ياخ ولاد لجان المقاومة البنعرفهم الواحد حق مواصلات عشان يصل الموكب ماعنده
خليك من يكون تاجر مخدرات.. المهم ما علينا
ياناس الله يهديكم الله يهديكم ما تسيسوا موضوع الحرب على المخدرات ده وما تدخلوه
في دهاليز ” اساليب أكل العيش” الموضوع جدي وجدي جداً
اوقفوا العبث البيحصل ده شوية، وخططوا للحملة دي كويس
جهات أمنيةومجتمعية، انزلوا بيها للاحياء خلوها حملة لكل الناس حملة فعلا هدفها قطع دابر المروجين وعلاج المدمنين وتحصين الناجين .. ماتحشوها معلومات غلط
ما تضخموها عشان كمان ما تطبعوها في اذهان الناس، لانه الاعلام
أخطر من الايس، اذا لم تحسن استخدامه
والمعلومات ماعندها فرق من الترامدول
ان لم تخرج بقدر محدد وصادق
وبس
اللحمة الضان أخطر ناقل لفيروس الايس
اما البقرى، مالم تكون الكمية المحقونة بيها كبيرة فيمكن اكلها
الطعمية فعالة جدا وكذلك البليلة العدسية
وفنكوش يا بنكوش
وبس
#بلد_ممحون_وصابر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى