إبراهيم الميرغني في ندوة القضارف: الحزب الاتحادي الديمقراطي فقد كافة قطاعاته بسبب المشاركة بعد نيفاشا ولم يجني منها الحزب شيئا.
المشاركة الثانية بعد 2015 بعد خروج الشعب لم يكن الإستمرار فيها مقبولاً.
نفس المجموعة التي تسببت في مشاركة الحزب في نيفاشا قدمت معلومات مضللة لقيادة الحزب إن هذا النظام لن يسقط..!
شخصيا سافرت للقاهرة وطالبت بان يقف الحزب مع الجماهير التي خرجت ، ولم نفلح بسبب المعلومات المضللة.
تمكنا قبيل إسقاط النظام من إصدار قرار من الحزب بعدم المشاركة في الحكومة، ولكن للأسف مجموعة الاختطاف شاركت في حكومة ايلا الأخيرة وكان نصيبنا منها (ألا صفوف بعد اليوم)..!!
للأسف كل تضحيات الحزب لم تتوج بخروج الحزب من الإنقاذ وأنا أقول إن الحزب لم يسقط ولن ،بل هم من سقطوا..!
لن نترك مجموعة صغيرة اختطفت رأي الحزب أن تجعلنا مع الساقطين ولذلك قررنا أن نعيد بناء الحزب، وأن نقدم النصح والعون
وكل ما ينجح الفترة الانتقالية.
ابراهيم الميرغني:
الإسلام لم يدخل السودان بحد السيف، وانما بالكلمة الحسنة والرفق واللين.
إسلام السودانيين لافي اتفاق بجيبو ولا اتفاق بشيلو ما يجي زول يزايد علينا بالدين، وانو
ده اتفاق ضد الدين!
ابراهيم الميرغني:
إنقلاب 25 أكتوبر كان فرصة لنا في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن نصحح أخطاءنا وأن نستعيد الدور الطليعي للحزب.
