علي عثمان ينكر في المحكمة علاقته بتخطيط انقلاب الانقاذ 89
قال النائب الاسبق للرئيس المعزول علي عثمان محمد طه، اليوم (الثلاثاء ) في استجوابه امام محكمة مدبري انقلاب الانقاذ بانه ليس نادما في مشاركته في العمل العام في حكومة الانقاذ الوطنى، مشددا على أنه سيظل يقول دوما (ان نظام الانقاذ افضل نظام في السودان ).
في ذات السياق افاد طه للمحكمة خلال استجوابه كمتهم على ذمة القضية التي تنعقد مجرياتها بمعهد تدريب العلوم القضائية باركويت برئاسة قاضى المحكمة العليا عماد الدين الجاك، وعضوية قاضي استئناف محمد المعتز والرشيد طيب الأسماء، بانه تقلد اول منصب له في حكومة الانقاذ كوزيرا للتخطيط الاجتماعي في العام 94م ، وبرر طه، مشاركته في العمل العام لان ما تم في البلاد وقتها ثورة حقيقية للمبادئ التي طرحتها ثورة الانقاذ الوطنى.
ونفي طه، خلال استجوابه كمتهم في الدعوي الجنائية مشاركته او تخطيطه او تنفيذه للإنقلاب مطلقا، مشيرا إلى أن الجميع سيتفاجا بانه لم يلتقي بالرئيس المعزول عمر البشير منذ العام 64م اي بعد تخرجه قبله بعامين من الثانوية – الا بعد تقلده منصب رئيس الجمهورية، كما نفي طه في استجوابه، مشاركته في اي اجتماع بالحلة الجديدة او بمزرعة يملكها المرحوم يسن عمر الإمام بشأن الانقلاب مطلقا، مؤكدا بانه ووقت ليلة الانقلاب كان بمنزله الكائن بالرياض الخرطوم.
وقلل طه، في استجوابه من ذكر شاهد الملك في الدعوي المتهم عقيد معاش بالجيش هاشم عمر أحمد بريقع، خلال شهادته للمحكمة في وقت سابق بانه بانه شارك في اجتماعين بشأن الانقلاب في الحلة الجديدة ومزرعة سوبا، لاسيما وان ذلك لم يحدث مطلقا، واعتبر ان الزج ببريقع كشاهد ملك في القضية ماهي إلا صفقة لاعفاءه من الاتهام في القضية، واستهداف المدنيين في القضية والقول بانهم شاركوا في الانقلاب في وقت لم يكن هناك أي بينة ضدهم في الدعوي.