مجموعة من فلول النظام البائد يطلقون أعيرة نارية بمنطقة في سنار
أطلقت مجموعة من الفلول بقيادة أنس عمر، أعيرة نارية، بمنطقة بوزي التابعة لولاية سنار، لإعلان وجودهم.
ودرجت عناصر النظام المباد على إرهاب المواطنين من أجل استمرار فسادهم المالي والإداري والأخلاقي، حيث قُتل في عهدهم ملايين السودانيين دون أن تسلم منطقة من شرهم.
وقالت لجنة الدالي والمزموم في تجمع الاجسام المطلبية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنها “تابعت اليوم الثلاثاء محاولات فلول النظام البائد المتكررة، في واحدة من خطوات عرقلة التحول الديمقراطي، وتكرار سعيهم المحموم، للعودة إلى السلطة رغما عن إرادة الشعب السوداني”.
وكشفت عن إقدام مجموعة “منتمية لحزب المؤتمر الوطني المحلول، يقودها المجرم أنس عمر، بالتعاون مع ثلة من أتباعه في المنطقة، بالتجمع في منطقة بوزي الحرة الصامدة والمصادمة التي قدمت الشهيد بكري احمد بكري، وقاموا باطلاق أعيرة نارية – للإعلان عن وجودهم – ثم توجهوا إلى مشروع زراعي مملوك لأحد منتسبيهم”.
واعتبرت هذا الوجود جزءاً من محاولة إقحام المنطقة في محرقة الصراعات القبلية والجهوية المصنوعة والمفتعلة عن قصد مسبق في مختلف أنحاء البلاد.
وأضافت: “إن تأجيج خطاب الكراهية، لن يفلح في أن يصبح رافعة تعيد الفلول إلى سدة السلطة مجددا، بعد أن اطيحوا عنها بإرادة وفعل ثورة شعبية عظيمة”.
وأعلنت لجنة الدالي والمزموم المطلبية، عن رفضها القاطع لاستخدام الأسلحة – بكل أنواعها في أي مناسبة كانت، وفي أي مكان خصوصا الأحياء السكنية في كل القرى والمدن.
وطالبت بإجراء تحقيق رسمي مبني على ضرورة ضبط وتنظيم حيازة واستخدام الأسلحة. معلنة عدم سماحها بتحويل المنطقة لتصبح مسرحا لألاعيب الفلول، والعبث بالأمن والاستقرار والتعايش السلمي، ومحاولة جرها لصراعات قبلية وجهوية.