التقرأى …القرن الافريقى …النهضه …
حسن الجوار والعلاقات المشتركه فى القرن الافريقى والسودان ومصر كان لها الاثر الواضح فى استقرار كل دول الجوار ..الامبراطور هيلاسلاسى عمل على اصلاح واستقرار البيت الداخلى الاثيوبى …رغم القبليه والاثنيه التى تهدد الاستقرار …القبائل الاثيوبيه عاشت وظلت تتعايش داخليا ومع دول الجوار فى اخاء مشترك ..بذل منقستو هيلى مريم الكثير وملس زيناوى واخيرا ابى احمد …ولكن لتنميه هذه المنطقه الحيويه فى افريقيا يجب وضع اسس لوقف النزاعات الداخليه بين التغرأى والامهرا والارومو ..والحكومه الاثيوبيه لاستقرار كل المنطقه ودول الجوار و للاستفاده بخيرات هذه المناطق من اراضى شاسعه للزراعه ومياه ..حتى لايتعرض مواطنى هذه الدول لشبح المجاعات فى ظل المتغيرات الحاليه ..يجب وقف اطلاق النار فى اقليم تغرأى وبدأ الحوار تحت رعايه الاتحاد الافريقى ..ومساعده الاتحاد الاوربى ..حتى يتسنى الانخراط فى عمليه السلام بين الاخوه بدلا من صوت ازيز الطائرات والدبابات والمدفعيه التى تقتل الاطفال والنساء والشيوخ ..وايقاف هجوم القوات الاثيوبيه والاريتريه على مقلى عاصمه اقليم تقرأى..وصرح زعيم تقرأى ان رفع الحصار عن الاقليم واعاده الخدمات الاساسيه ووصول المساعدات الانسانيه بدون قيود ..ووقف اطلاق النار تكون نقطه تحول فى الصراع وبدايه تفاهمات توقف رفع حاله الطوارئ الوطنى على اثيوبيا التى جددها الرئيس الامريكى بايدين على اثيوبيا لمده عام لان اثيوبيا تهدد السلام فى القرن الافريقى ..مما ينذر بتدخل امريكا فى هذه المنطقه …الحيويه فى افريقيا التى تحتوى على المياه وحوالى 600 الف هكتار من اغنى الاراضى الخصبه فى الفشقه الكبرى والصغرى فى السودان وجوار الاراضى الاثيوبيه والارتيريه …وسط المتغيرات العالميه والحروب التى لاجدوى منها يجب الوصول بالحوار لاستقرار دول القرن الافريقى الصومال وجيبوتى وارتيريا واثيوبيا ودول الجوار المشترك السودان ومصر لتشكيل تكتل اقليمى تجارى واقتصادى وامنى يعيد الاستقرار والامن والامان لشعوب هذه الدول ولهذه المنطقه الهامه فى افريقيا والعالم ……وبدلا من منطقه حروب ونزاعات تتحول لمنطقه انتاج غذاء لكل العالم .والله من وراء القصد …