رأي امدر تايمز

الانقلابيون والانهيار في كل النواحي !

& كل يوم يبدأ طريق الانقلابيين شائكا بالمصاعب ومغلقاً بتروس المقاومة والرفض الشعبي الذي لم توقفه القوة المفرطة والقتل والقمع  وإذا  كان يعتقدون أنهم يراهنون على عامل الزمن ، أيام معدودة ويكملوا شهرهم الخامس والمحصلة صفر كبير ودمار في كافة المجالات .
& يبدو أنهم يعيشون في جزيرة معزولة وأن المطبلاتية الذين حولهم لم يقدموا النصح اللازم لإنقاذهم من مغبة تدحرج البلاد إلى مزالق الفوضي والانهيار والازمات المتلاحقة خصمت من رصيدهم وخسروا رهانهم على استتباب الأمن والواقع يتحدث عنه نفسه ، افتقد المواطن الأمان  في منزله وعمله والطرقات وباتت العاصمة مرتعا للعصابات المسلحة وتسعة طويلة وعسكر الهنا يطاردون الساقطين وطنيا من نخب “مشي أمرك ياقدر” بدلا من الالتفات إلى أصل الأزمة ومعالجتها .
& الشعب تحت وصايتك بالاكراه ياسعادة الجنرال البرهان ، ماذا انجزت لاحتياجاته المعيشية والامنية بعد تبشريك في بيان الخامس والعشرين من اكتوبر،ألم تقل وتتعهد بذلك بعد الانقلاب على أربعة طويلة .
 & لم يجني الشعب سوى الدمار الشامل في كل المرافق وتفشت الفوضي والغلاء الطاحن في عصركم وانهارت العملة المحلية وعجزت المرتبات  والاجور مجاراة الاسواق .
 & الاوضاع الاقتصادية بلغت مرحلة خطيرة وليس في الافق حلا ناجعا للمأزق السياسي ًوالاقتصادي ومازلت متمسك  باصحاب المصالح وهم لايقدمون ولايأخرون وليس لهم وزن في الشارع .
& المصلحة  الوطنية تقضي وقف التشرذم والانخراط  في  حوار جاد بين كل المكونات دون استثناء لايجاد مخرجا ووفاق وطني يرضي تطلعات الشعب وليس الاطراف  المتناحرة على الكراسي .
& النخب والعسكر يتوجب عليهم إدراك مخاطر الأوضاع الحالية ، انفراط امني وأزمة معيشية طاحنة ستكون خواتمها كارثية على الوطن.
&  التاريخ لايرحم والمطالبه بالحل اليوم قبل الغد .
قبل الختام : كونوا عقلاء الوقت يمضى ولاينفع الندم !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى