مدير شرطة شرق النيل قبضنا اخطر معتادي الاجرام بالمحلية ونشرنا 26 ارتكازا
الخرطوم : هاجر سليمان
نفذت شرطة محلية شرق النيل برامج متعددة تهدف لبسط الامن والاستقرار ونشر التوعية بمخاطر المخدرات واجرت (الإنتباهة) حواراً مع مدير شرطة المحلية اللواء شرطة عادل التجاني محمدين فإلى مضابط الحوار :
المحلية تعتبر من اكبر المحليات وتطل على سهل البطانة وتتكون من شقين حضري وريفي والشق الحضري يضم ستة اقسام شرطة بينما الشق الريفي يضم سبعة اقسام شرطة بكل من العيلفون، العسيلات، ام ضوابان، ود ابوصالح، ودحسونة، الشيخ الامين وابودليق.
ما أبرز المهددات الأمنية ؟
تختلف المهددات الامنية من الريف للحضر فالحضر نجد فيه جرائم “تسعة طويلة” والنهب وغيرها من الجرائم بينما الريف نجد فيه جرائم السالف ونهب البهائم وتهريب البشر والبضائع والمخدرات.
* التنوع القبلي بالمحلية وهل يشكل مهدداً أمنياً بالمحلية ؟
المحلية بها عدد كبير من القبائل وابرزهم البطاحين والمغاربة والحسانية واحياناً تقع نزاعات قبلية ولكنها محدودة وتحت سيطرتنا تماماً، اضف الى ذلك ان هنالك عددا كبيرا من المراكز الدينية والطرق الصوفية بارياف المحلية المختلفة ، مع العلم بان لتلك الادارات الاهلية والطرق الصوفية دورا كبيرا في استتباب الامن بالمحلية ونستصحبهم معنا في البرامج.
* ماذا عن المخدرات ؟
= المخدرات هي ام الكبائر لانها تذهب العقل واصبحت تشكل هاجساً فمتعاطي المخدرات يرتكب جرائم مثل السرقة او القتل والمخدرات اصبحت تشكل مهدداً لمستقبل الشباب ووصلت حتى مستوى الاطفال وتلاميذ المدارس.
ماخطتكم لمحاربتها ؟
= خططنا لمحاربة المخدرات عبر استنهاض المجتمع ونعمل في محور المكافحة واستهدفنا المروجين بمناطق شهيرة بترويج المخدرات وهدفنا الاساسي تجفيف العرض بالمحلية التي تعتبر معبراً تنفذ عبره المخدرات الى داخل ولاية الخرطوم بانواعها المختلفة اذ تأتي من الدول المجاورة مثل اثيوبيا ومصر وغيرهما وتتسلل عبر صحراء البطانة الى داخل العاصمة ولدينا خطة مشتركة للقضاء على ظاهرة التهريب عبر سهول البطانة من خلال دوريات مشتركة وتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى ومتابعة المعلومات.
هل يشكل سهل البطانة مهدداً خطيراً لأمن المحلية ؟
سهل البطانة عبارة عن منطقة مفتوحة دون عوائق طبيعية يسهل التسلل عبرها مع العلم باننا رأينا ضرورة تكوين قوات مشتركة لتأمين سهل البطانة باعتبار ان امن العاصمة يتوقف على تأمين سهل البطانة ومكافحة الجرائم العابرة له.
كما اننا نعمل على محور خفض الطلب عبر توعية الشباب والتلاميذ وكانت المحلية هي رائدة برامج التوعية اذ نفذنا برامج توعوية بالمدارس شملت (54) مدرسة وسنستهدف في المرحلة القادمة الآباء والامهات والاسر.
* من أين نشأت فكرة تكوين مجلس مساند لشرطة شرق النيل ؟
= فكرنا في انشاء جسم مساند ودائم للمحلية وتم تكوين المجلس الاستشاري لشرطة محلية شرق النيل ويتكون من قادة المجتمع ورجالات المال والاعمال بالمحلية وسندشن عمل المجلس الايام القادمة وسنوسع دائرته وسينطلق في فعالية ضخمة لمكافحة المخدرات ويعمل المجلس على مساندة الشرطة بتبنيه لبرامجها.
* ماذا عن مواقع بسط الأمن الشامل ؟
= بدأت اعمال صيانة لـ(15) موقعاً في حين ان جملة المواقع هي (52) موقعاً.
* خطتكم الأمنية وتوزيع الارتكازات ؟
= لدينا (26) ارتكازا متوزعة بمناطق الهشاشة واسهمت كثيراً في خفض معدلات الجريمة بجانب الاطواف المتحركة كما ان لدينا فرقا تعمل في محاصرة معتادي الاجرام وتوقيف معتادي جرائم تسعة طويلة وتمكنت اتيامنا من القبض على (50) معتاد اجرام ونهب وخطف واقر اكثر من (50%) منهم بارتكاب سرقات وعمليات نهب متعددة.
* ماذا عن الشقق بالمحلية ؟
= هنالك شقق في حي النصر والفيحاء ترتكب فيها جرائم وتنتشر في عدد منها تجارة المخدرات الا ان انسان شرق النيل متعاون في تقديم المعلومة ولا ننسى الدور الكبير الذي لعبته مبادرة (1000) يوم لمكافحة المخدرات والتي قطعت شوطاً كبيراً في خلق نسيج اجتماعي مترابط ونشر التوعية بالمحلية.
* ماذا عن الوضع الأمني بالمحلية ؟
= الوضع الامني بالمحلية مطمئن جداً ونلفت الى ان المجتمع قائم بدوره خير قيام ويقود الدولة نحو الاتجاه الصحيح وهذا هو المطلوب.
* ماذا عن السواري وأين اختفت ؟
= لدينا اسطبلان احدهما بالحاج يوسف والآخر بالعيلفون وجملة الخيول فيها نحو (49) حصانا ولكن الصالح منها للعمل هو (30) حصانا والمؤسف جداً ان عدد افرادنا المتخصصين في التعامل مع الخيل (الجوكية) لا يتجاوز (10) افراد فقط ، وهذا النقص الحاد هو احد افرازات مشاكل تساقط القوة الآن .
* ماذا عن التجنيد ؟
= هنالك فرص للتجنيد واعادة الخدمة مفتوح ولكن الاقبال ضعيف جداً مع العلم باننا نساعد منسوبينا ونعينهم على اكمال مشاريعهم العلمية وغيرها.
المصدر: الانتباهة
