الأعمدة

اعراض الكومرة .. بكرة العملية وحاجات تانية ( عامياني )

ممارسة السياسة السودانية " مواء القطط في فصول الانزاء !!

بنهاية عقد الخمسينيات تتفكك الاوصال ويزوغ النظر وتتهلهل الركب والمفاصل وتتقلص الامعاء ويصبح الانسان هدفا سهل المنال للامراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب وعطفا علي الظروف الاقتصادية الخانقة والافق السياسي المسدود بامر صراع الساسة والعسكر فان الافلات من ثالوث الامراض المزمنة الخطير يبقي امرا من سابع المستحيلات وفي هذه الحالة ليس من المستغرب العثور علي مواطن سوداني يجمع بين طيات جسده الهزيل الامراض الثلاثة وتداعياتها التي تحرمه متعة الحياة وتجعله اسيرا لمتطلباتها ..
عقب دخولي كحديث عهد لهذا الملعب لم تتاح لي فرصة المشاركة في مبارياته سابقا فيما اعتقدت ان الامر غاية في البساطة ولن يتعدي دور المدرب المتقاعد في توجيه اللاعبين عدا ان الرؤية الضبابية حتي في وجود الاضواء الكاشفة افسدت مخططاتي انذاك طلب مني الطبيب الخضوع لعملية جراحية في العيون ساخضع لها يوم غدا الثلاثاء بمستشفي سيما شرق موقف الحاج يوسف بمدينة بحري … دعواتكم
“” مواء القطط في فصول الانزاء !!
هكذا يمضي الخطاب الرسمي علي ذات الوتيرة كثير من الهياج قليل من الفحولة والخصوبة ومابين غريزة الشهوة وغريزة السلطة قاسم مشترك ..
الفقراء تحركهم ايضا غريزة الجوع ( غريزة البقاء ) .. الخطاب الاستعلائي الاقصائي والعدواني الصارخ وان عجز عن توصيف الحالة علي شاكلة عيان من رأسو يربطولو كراعوا فإن هولاء الجوعي من بينهم فئة قليلة من الذين تتوهمون لكنهم بطبيعة الحال ليست الآلية التي تحرك عجلة الاحداث اكثر من غرغرة البطون والجوع كافر
“” افواه وطحالب !!
اعضاء مجلس السيادة مجرد افواه اضافية تصارع للحصول علي اخر ماتبقي من فتات في مائدة المواطن ومجرد قطة مكتنزة استبدلناها بأخري ناحلة حتي تكتنز .. غدا ستكمل دورتها النزوية لتعتلي المنابر واسقف المنازل وتمارس المواء علنا
“” عبثية المشهد !!
من جميع زوايا النظر بدت اللوحه قاتمه ليست سرياليه تبعث علي التأمل ربما لانها لم تكتمل واللون الرمادي مؤشر يبعث علي الخشية كم في الصمت الكلام وريثما يضع الرسام توقيعه بعدها يصبح لكل حادث حديث وهناك ملخص لالف قصة وحكاية تكمن مابين السطور لها دلالة ورمزية ربما تجاوزت السطحيه بمراحل قد يستبد بنا الصمت النبيل لبرهة من الوقت لكنه لن يستمر الي الابد
ابليس هل هو كبير بحيث لايسعه اي مكان .. ام صغير بحيث يمكنه العبور من خرم ابرة .. وايهما اسبق الي الوجود البيضة ام الدجاجة
وحيث مازال الجدل محتدما لفك طلاسم الجدلية التاريخية العدو يغزو المدينة من كل حدب وصوب
كل كذبة تطلقها ترفع من ادرينالين الغبن .. وتصعد من وتيرة المقاومة .. رجال حول ابليس التعيس .. اليس من بينكم زولا رشيد !!
“” دوران الاعناق وعجلات قطار الثورة !!
نتوقعها قرارات في حجم الثورة او دعونا نحرك قطار الثورة فهو وان توقف لالتقاط الانفاس فهذا لايعني عجزه عن الدوران
فضلا اخلعوا عنكم ربطات العنق التي تحول دونكم ودون اكتمال دوران اعناقكم 360 درجة حيث تتوفر الرؤية البانورامية لكامل المشهد الذي نعيشه ولا ترونه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى