الأعمدة

بلد ممحون وصابر

ببساطة .. إيلي كوهين في الخرطوم .. والقصة بحسب إسرائيل لن تكتمل فصولها الا بعد نقل السلطة للمدنيين والمدنيين المعنيين هم ( التجمع الاتحادي وموقفه واضح مع التطبيع المؤتمر السوداني موقفه اغبش حزب الأمة زمن الامام كان ضد التطبيع بغد الامام رحل لم يعد له ذلك الموقف القطعي).. أما الاتحادي بتاع الحسن وابراهيم ما اظنه سيرفض، المؤتمر الشعبي موقفه ذي الجلابية الأنصارية، المشهد يتم الشغل عليه منذ فترة ليست البسيطة، فمنذ أن غرد وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو وهو في الطائرة عائدة الي بلاده بعد أن غادر الخرطوم التي وصل إليها قادما من تل أبيب بقوله ( حمدوك رجل محترم ولكن له حلفاء بغيضون) يومها ذهب البعض الي الرجل كان يقصد العسكرية ولكن انه كان يرمي بسومه ناحية الاحزاب الرافضة للتطبيع والتي علا صوتها ضد الخطوة وبالفعل تساقطت تلك الاحزاب واحدة تلو الأخرى الي أن خرج آخرها قبل شهر وهو حزب البعث بقيادة السنهوري..
لاشئ سيوقف قطار التطبيع رضينا ذلك ام رفضناه، وامريكا عايزة التوقيع يتم بقلم المدنيين ومصرة على ذلك
ولن تتخلى عن هذا الهدف.
وطالما كان ذلك كذلك وجب على مدنينا وعسكرينا الجلوس معا ودراسة الأمر بدقة وتشريحه تشريحا لتحديد منافعه من ضررها وان يخرجا هذا الملف من الصراعات والمماحكات الداخلية والانكباب عليه كملف استراتيجي والتعامل معه لن يتم بإستخفاف.
وبس
#بلد_ممحون_وصابر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى