ليفربول يتلقى ضربة موجعه تبعثر أماله لإحراز اللقب الإنكليزي

تلقت آمال ليفربول في لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ضربة خطيرة حيث سجل إبيريشي إيز الهدف الوحيد في فوز كريستال بالاس المفاجئ 1-0 في أنفيلد.

عوقب فريق يورغن كلوب على بداية سيئة من قبل إيز بعد 14 دقيقة ثم فشل في أخذ مجموعة من الفرص في الشوط الثاني المحبط يوم الأحد.

بعد تعادل الأسبوع الماضي في مانشستر يونايتد وانهيار الدوري الأوروبي في منتصف الأسبوع ضد أتالانتا، تتلاشى آمال كلوب في إرسال مجيد بسرعة.

كان القصر أحدث جانب يلقي مفتاح تفكي في الأعمال حيث زعموا فوزهم الثاني فقط تحت قيادة أوليفر غلاسنر وخففوا من المخاوف من التورط في معركة الهبوط.

كان هدف إيز هو المرة الحادية والعشرين التي يتخلفون فيها في 32 مباراة في الدوري هذا الموسم، وعلى عكس العديد من المناسبات السابقة، لم يكن هناك عودة هذه المرة.

ضغطوا بشدة لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد طريقة من خلال الحرس الخلفي العنيد في القصر، واستسلموا لهزيمتهم الأولى في الدوري على أرضهم في 29 مباراة.

رحب ليفربول باستعادة حارس المرمى الأول أليسون بيكر بعد 10 أسابيع وأعاد أيضا محمد صلاح ولويس دياز وأندي روبرتسون وكونور برادلي بعد تواضع أتالانتا.

ومع ذلك، يبدو أنه لا يفعل سوى القليل من الخير حيث بدأ المضيفون بداية بطيئة وقام القصر بالركض في وقت مبكر.

تمت مكافأة النسور وهم يجمعون حركة تمرير صبورة، وانتهت بتقطيع تيريك ميتشل الكرة مرة أخرى لإيز إلى المنزل الجانبي للقدم عرضا.

ازدادت الأمور سوءا على الفور تقريبا بالنسبة لليفربول حيث سمح فيرجيل فان ديك لجان فيليب ماتيتا بالسباق النظيف على المرمى.

رفع الفرنسي بهدوء فوق أليسون المتقدم لكن آندي روبرتسون فعل ذلك بشكل رائع للسباق مرة أخرى وإزالة الخط.

بدأ ليفربول في وقت متأخر في التحرك وكان غير محظوظ في تدافع فم المرمى حيث حصد واتارو إندو تسديدة ضد الشريط.

ثم أجبر دياز إنقاذا من دين هندرسون حيث التقى بتقاطع روبرتسون مع كرة طائرة وتوجه إبراهيما كوناتي من الزاوية الناتجة.

تم حظر أليكسيس ماك أليستر ركلة حرة واختبر صلاح هندرسون بعد السباق على كرة طويلة وقطع الداخل.

على الرغم من اللعب الأكثر إيجابية، ظل ليفربول ضعيفا وأطلق مايكل أوليس النار على أليسون قبل أن يتوجه ماتيتا.

عانى ليفربول من ضربة خطيرة في اللحظات الأولى من الشوط الثاني عندما أجبر برادلي على الخروج بسبب إصابة في الكاحل. أدت إبعاده إلى عودة ترينت ألكسندر أرنولد بعد 13 مباراة على الهامش.

ضغط ليفربول وأجبر على زاوية بدا داروين نونيز متأكدا من التعادل منها ولكن هندرسون منع إضرابه القوي من مسافة قريبة.

حاول كلوب تجديد خطه الأمامي عن طريق إرسال ديوغو جوتا وكودي غاكبو وتجفز الأول فرصة جيدة عندما قام دومينيك زوبوزلاي بإطلاق النار عليه ضد مدافع.

كان كورتيس جونز مسرفا أيضا عندما تم وضعه بينما كان يحرف تسديدة واسعة مع الحارس فقط للتغلب عليه.

ومع ذلك، عانى القصر أيضا من الإحباط حيث نفى أليسون ماتيتا بشكل ملحوظ من مسافة قريبة.

بدا ليفربول مجهدا مع نفاد الوقت ولكن صلاح حرم من مستوي في وقت التوقف عندما منعه ميتشل على بعد ياردتين.