نحت اسم العدالة اولا تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان تختار برلمان الشعب وجهة لموكب اليوم الثلاثاء
موكب 7 فبراير تحت اسم ” العدالة اولًا “نحو ” برلمان الشعب”
قالها أستاذنا و شهيد الوطن ، الاستاذ أحمد الخير
“إذا جار الامير وحاجباه وقاضي الأرض أسرف في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء”
يُعد إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر نموذج تجاوز حد وصف الفشل و التخبط و سوء الصُنع ؛ حيث أنه قد ولد ميتًا ثم فشل في صنع بضع أجسام مدنية هلامية موازية لقوى الثورة الحقيقة من جل تثيبت أقدام الانقلاب الأعرج خقلتًا، و تعدى كل ذلك لإضافة حمل جديد علي كاهل المنظومة العدلية المتهاكلة مسبقًا؛ و ذلك بتزييف الوقائع الجنائية و تجييش النيابة و القضاء و إستخدامهم في تصفية الحسابات السياسية و تَخليّق كروت ضغط تفاوضية إضافية ، مما ساعد في استمرار الإفلات من العقاب و صار واقع العدالة هو إطلاق سراح الجناة و استبدالهم بكبش فداء لا حول له أو قوة ، مما شكل حافز إضافي لمرتزقة الانقلابيين في تصعيد حدة البطش و قمع مواكبنا السلمية مطمئنين بأن لن يمسسهم رادع ، كل ذلك مقرون مع تقصير في الجانب الشرطي و الأمني حتي صارت الجريمة المنظمة تحتل صدارة الاخبار اليومية و تسيد الرعب و انعدام الأمن المكان
جماهير شعبنا الصامدة
الأمن و توفير مقومات العدالة هي أوجب واجبات جهاز الدولة و تعد من القضايا التي لا تهاون فيها ، و إن قصر جهاز الدولة في توفيرها وجب علينا جميعًا استشعار الخطر و استنفار جهودنا في إصلاح هذا العطب و مُسالة و محاكمة المتسببين فيه و التصدي لمساومة “الأمن مقابل الخنوع و الارتهان لأمر البوت” و مساومة “العدالة الصورية مقابل إفلات المجرمين الحقيقين أصحاب النفوذ من العقاب” .
بما إن انعدام الأمن قد اضطجع مرقد الشعب ، و رفضًا لتسيس و تجيش المؤسسات العدلية ، و استمرارًا في طريقنا لاسقاط هذا الإنقلاب سندشن أولى مواكب مليونيات جدول شهر فبراير بالزحف كالطوفان نحو #برلمان_الشعب في مليونية 7 فبراير ، شاهرين هُتافنا بأن القانون فوق الجميع ، و تحقيق الأمن أساس العقد الاجتماعي ، و تأسيس سلطة الشعب لا فكاك منها
نقاط التجمع :
تجمع جميع المواكب في تمام ⏱️ الساعة ال1 ظهراً بتوقيت الثورة. في شارع الشهيد عبدالعظيم، ومن ثم جنوباً إلى يوسف بوش ومن ثم شرقاً نحو البرلمان.