الأعمدة

” اتحاد الكشخه” والنفق المظلم

 

◇يبدو أن اتحاد (لله يامحسنين) لكرة القدم، الذي يقوده عدنان درجال والذي يضم اربعة فاشلين وفاسدين، يتقدمهم النائب الأول علي جبار واحمد ميكانو الموسوي ويحيى زغير وفراس بحر ، قد دخل (نفقا مظلما)، وينطبق عليه المثل، الذي يقول (ظلمة ودليلها الله)، لانه اتحاد بلا (برامج للتطوير واتحاد يعمل بلا خطط مستقبلية، ،ويعمل على (البركة)، التي تبخرت بعد ان توضحت النوايا السيئة للكثير من اعضاءه ، وكذلك تبخرت، بسبب الفوضى ، التي تضرب هذا الاتحاد من الداخل ومن الخارج، ولاسيما بعد ان فقد العراق بسبب هذا التخبط (مقعده) الوحيد في مجلس ادارة الاتحاد الاسيوي ،واكتفى درجال بمنصب (مندوب) لاتحاد غرب آسيا في الاتحاد الاسيوي وهو منصب لا يقدم ولايؤخر في (سوق الشورجة)..

◇والاكثر من ذلك يبدو ايضا ان المشروع،الذي جاء به عدنان درجال والذي يتضمن تشكيل منتخب من اللاعبين الموهوبين الشباب، وليس من (العواجيز) استعدادا للتأهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة، قد تبخر ايضا، وخاصة بعد ان (قلب) المدرب الاسباني كاساس (البطانة) على (وجه) هذا (المشروع) (الميت) من البداية ، عندما تمكن من الخروج من (عباءة ) درجال، الذي كان يجب عليه ان يتعاقد مع اجهزة فنية لتدريب الفئات العمرية ويبني منتخبا رصينا من (القاعدة) ،وليس من (القمة) ولذلك اخذ كاساس(يغرد) بعيدا عن هذا الاتحاد ،بطريقة اكثر (نضوجا) من طرق هذا الاتحاد (التعبانة) والمتخلفة والتي لايمكن لها ان ترتق للحد الادنى من المصداقية في ظل وجود (شلة) من (الافاكين) والمتسولين والمتخلفين في هذا الاتحاد..

◇ والدليل على (تبخر) مشروع عدنان درجال، الذي يتضمن خططا لتطوير مسابقة الدوري من خلال هبوط اربعة اندية لدرجة ادنى، وصعود ناديين للدوري الممتاز، ولاسيما بعد ان تمكن (السرطان) علي جبار ومعه (شلة) الفاسدين المتواجدين معه في المكتب التنفيذي لهذا الاتحاد (التعبان)، من سحب (البساط) من تحت (اقدام) عدنان درجال (المرتبكة) وإجهاض هذا المشروع قبل ولادته ، وخاصة بعد ان ترأس علي جبار الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة لاتحاد الكرة في الخامس والعشرين من ديسمبر الماضي، وقررت هبوط ناديين وصعود ناديين فقط، (ضاربة) بذلك مشروع (المهووس) بالمناصب عدنان درجال،الذي اصبح مثل (بلاع الموس)، (بعرض الحائط)، لانه، وفي حال رفضه لما تمخض عنه اجتماع الهيئة العامة فأنه سيواجه معارضة قوية من اغلب اعضاءالهيئة العامة، وربما سيفقد منصبه رئيسا لاتحاد الكرة ، الذي يعتبر (نقطة ضعفه) ،ويده التي توجعه، لانه غير مستعد لفقدان هذا المنصب، الذي حصل عليه من خلال (كذبة)، ومن خلال اغداق الاموال،التي دفعها عندما كان وزيرا للشباب والرياضة، على الاندية، التي يتواجد لديها ممثلون في الهيئةالعامة..

◇ولذلك اقول، وكما قلتها سابقا، ان هذا الاتحاد يجلس الان على (صفيح ساخن) جدا، بسبب الفوضى التي تضرب خاصرته ،وبسبب تواجد الفاشلين والفاسدين وسراق المال العام في هذا الاتحاد ،الذين يكمن همهم وهدفهم الوحيد في الحصول على اكبر كمية من المكاسب المادية ،وبسبب تواجد رئيس مشغول بكيفية الحفاظ على منصبه، الذي دفع الغالي والنفيس من اجل الحصول عليه والغير مستعد ان يتنازل عن مشروع (الاصلاح ومكافحة) الفاسدين، الذي رفعه درجال سابقا والذي تؤكد جميع المؤشرات على انه كان مشروعا للاستهلاك المحلي و(بالون) اعلامي (فارغ) ، كان الهدف منه (ذر الرماد بالعيون) ولذلك سينطبق على درجال المثل الذي يقول (لا حضت برجيلها ،ولا خذت سيد علي) ..نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى