الأعمدة

نجاح الفروسية وعقيل مفتن يثير دعاة الفشل…!!

 

◇ يبدو أن العمل الجاد والرصين، الذي قام ويقوم به اتحاد الفروسية، الذي يقوده الدكتور عقيل مفتن ،الذي تمكن خلال فترة قصيرة من احداث نقلة نوعية على المستوى الاداري والفني لرياضة الاباء والاجداد، من خلال الدعم الهائل ، الذي قدمه للنهوض بمستوى رياضة الاباء والاجداد والتخطيط الجاد لتطور اللعبة، وتمكن الاتحاد الجديد أن يضع اللعبة على (سكتها الصحيحة)، وشهدت بعض البطولات العربية والدولية للفروسية مشاركات مهمة للفروسية العراقية لاول مرة بعد غياب طويل ،وفي الوقت نفسه حقق فرسان العراق انجازات جيدة بعد غياب واهمال كبير من قبل الاتحاد السابق، وللامانة كان لشخص الدكتور عقيل مفتن رئيس اتحاد اللعبة الريادة في ذلك..
◇والاكثر من ذلك اصدر اتحاد الفروسية مجلة الفروسية لاول مرة في تاريخ الفروسية العراقية،لمتابعة وتسليط الاضواء على نشاطات الفروسية وعلى نشاطات هذا الاتحاد على المستوى المحلي والعربي والدولي، ولاسيما بعد نجاح الدكتور مفتن وبعقليتة الاحترافية وحبه للعبة ان يحدث نقلات نوعية مؤثرة ،ومنها شراء الخيول ودعم الفرسان الشباب، وتنشيط حركة الاتحاد والتوسع بالقاعدة الرياضية بصورة واضحة تعززت بانجازات ذهبية واخرى ملونة في بلجيكا والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية…

◇ولكن يبدو ان نجاح الاتحاد بقيادة الدكتور عقيل مفتن ،الذي اعاد البريق للفروسية العراقية، ولعب دورا في ارتفاع سقف الطموح لفرسانها والعاملين بها، من خلال العمل المبرمج والتخطيط الجاد،..هذا النجاح الواضح والذي تحقق تحت الشمس يبدو انه قد اثار اعداء النجاح والذين وكما يبدو يكرهون تطور رياضة الفروسية لانهم اعتادوا العيش في الغرف المظلمة ،واختاروا الفشل والتخبط والفوضى عنوانا لهم، كما كان عنوان عمل الاتحاد الفاشل السابق، ومن هؤلاء، الذين يغردون خارج السرب، واصبح وجوده (نشازا) في منظومة هذا الاتحاد ، هو المدعو (نبيل المطلك)، ومن هم على شاكلته،الذين لا يرضيهم التطور والتقدم الحاصل في رياضة الفروسية العراقية،التي عانت الامرين، وخاصة من هؤلاء الذي يغردون الان خارج (السرب)، ويعلو (النشاز) أصواتهم ، في اجواء عقيمة ومفضوحة، تدل على خيبة تصرفات اصحابها، الذين تحولوا الى عنصر فاشل، هدفهم تأخير وعرقلة عجلة الاتحاد التي تدور بسرعة بالاتجاه الصحيح ،
◇ ولذلك اصبح من واجب الهيئة العامة لاتحاد الفروسية ان تقطع الطريق على امثال هؤلاء المتلونين الذين احزنهم تطور اللعبة وتقدمها الى الحد ،الذي جعلهم (ينفثون) سمومهم في كل مكان، ويعكسون حالة التشنج، وانعدام الوزن، التي اصابتهم والتي توضحت من خلال سوء تصرفاتهم المرفوضة من كل منصف يضع مصلحة اللعبة وتطورها على عاتقه ، بحيث اصبح مجرد بقائهم في منظومة الاتحاد هو نقطة للخلل والتعطيل المتعمد ، ولايمكن ان تكون الهيئة العامة برمتها، التي شخصت هذا الخلل الفاضح بوجود هذا النفر ان توافق على استمرار نهجهم المخرب ،وان ابعاد هؤلاء يعد خطوة عملية كبيرة لتطور اللعبة واستمرار عجلتها بالدوران لتحقيق الأهداف، التي رسمها ،ووضعها مجلس ادارة الاتحاد…نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى