رأي امدر تايمز

وزارة الخارجية بين الدهشة والاستغراب !

@ردة فعل ساذجة من وزارة الخارجية على قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي لاتهامها بارتكاب القمع مع المتظاهرين المطالبين بالحكم المدني والمناهضين للانقلاب على حكومة الفترة الانتقالية ، ماذا كانت تنتظر وزارة الخارجية من العالم التهليل والترحيب بأسمى آيات التبريكات وهو يشاهد أسوأ وأبشع أنواع القمع والتنكيل تمارس على مواطنين يعبرون عن رايهم في مظاهرات سلمية شهدت المعمورة لها ، زمن “الغتغتة والدسدسه ” على قول حميدتي ولى ، ياوزارة خارجية الهنا !يبدو أن الجالسين على مقاعد الحكم بقوة المدفع وزبانيتهم يعيشون في جزيرة معزولة عن الواقع ودفعتهم افكارهم القيام بعملية انتحارية ادخلتهم وادخلوا البلد في مأزق ونفق مظلم من الصعب الخروج منه ، لاسيما التدهور الاقتصادي المريع اصاب المواطن في مقتل وبات غير قادرة على توفير ابسط مقومات المعيشة اليومية من خبر ولبن ووجبة غذاء واحده فقط لانها اصبحت فى عهد الجنرال ورفاقه من سابع المستحيلات ، وتعطلت عجلة الحياة بعد انقلابهم المشؤوم .
@كل يوم تزداد المعاناة وحكومة الوزير السوبر شيخ جبرين تواصل مسلسل زيادة الاسعار بشكل دوري يؤكد فشلهم وإفلاسهم ماليا وفكريا، واصاب البلد الخراب وعودة الجبايات ليست حلا وإنما يشكل وسيلة إلى سقوطهم والبلد باتت على شفا خطوة من اندلاع ثورة الجياع من الجالسين خلف الابواب المقلقة الذين يتفرجون على الثوار الشباب يموتون من أجل الحرية والسلام والعدالة .
@ تصريحات الحكومة بأن مخزون الجازولين يكفي 29 يوما والبنزين 12 يوما ، يؤكد فشل الجنرال ورفاقه وعليهم اتخاذ قرار التنحى لمصلحة البلاد والعباد لأن كل الطرق امامهم موصدة بتتريس الشوارع من قبل تنسيقات لجان المقاومة البعبع المحلي وأيضا لتتريس اقليمي ودولي بإيقاف الدعم وتخلى الحلفاء عنهم ظهر من خلال الزيارات الباهته والفاشله لرئيس مجلس السيادة وعودته بخفي حنين من ابوظبي والرياض .
@ اهدر البرهان ورفاقه فرصة ذهبية لدخول التاريخ من اوسع ابوابه لو استغلوا الدعم الدولي لاعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية
بلاحدود وعملوا لنجاح الفترة الانتقالية وهم جزءا اصيلا منها بالوثيقة الدستورية المعيبة لكنهم انقلبوا فانقلبت عليهم الدنيا محليا وعالميا وباتوا سيرون نحو الهاوية .
@ قبل الختام: أول العقوبات بدأت مع شرطة الاحتياطي المركزي واذا اخوك حلقوا له …………!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى