الطفح المائي بمروي _ معاناة مستمرة للأهالي ومساعي ولائية للمعالجة.*
مروي/ الحسن عبدالمهيمن
يوما” بعد يوم* تذداد معاناة المواطنين بعدد من قري محلية مروي جراء ظاهرة الطفح المائي الذي يعرف محليا” ب(النز) وهو إرتفاع وتسريب مستوي المياه الجوفية إلي سطح الأرض وتشبع التربة بالمياه.
تفاوتت نسبة الأضرار والخسائر والٱثار التي خلفها الطفح المائي بمناطق نوري والكاسنجر والسويقات والرجيلة والغريبة والباسا وكورتي بحسب الخواص الفيزيائية للتربة.
في وحدة القرير الإدارية، تأثرت أجزاء من منطقة الكري جنوب وشمال ووسط بالظاهرة وأصبح الوضع أكثر مأسأة”.
حيث إنهارت العديد من المنازل وأتلفت المزروعات بسبب تنامي وإنتشار الظاهرة.
ويري المواطنون بمنطقة القرير إن التسريب المائي الناجم عن قنوات الري بإمتداد مشروع القرير الزراعي هو المسبب الرئيس للطفح المائي ،مما حدا بالمواطنين بإيقاف الري بالمشروع الزراعي لحين أن تتم إجراءات المعالجة بعد دراسات فنية عديدة قدمت لمعرفة أسباب ومعالجات الظاهرة أبرزها دراسات جامعة الخرطوم وجامعة عبد اللطيف الحمد(مروي التكنولوجيه).
وبحث لقاء والي الشمالية المكلف الأستاذ الباقر أحمد علي مع المواطنين بالقرير،بحضور عدد من المسؤولين بحكومة الولاية والمحلية،بحث السبل الكفيلة بالمعالجات والحلول الجزرية لظاهرة الطفح المائي وتعويض المتضررين والنظر في قضايا المنطقة المختلفة.
عدد من المواطنين بمنطقة القرير طالبوا حكومة الولاية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم المستمرة مع الطفح المائيةوتوزيع أراضي زراعية وسكنية تستوعب المتأثرين بالمنطقة.
ما يأمله الأهالي المتأثرين من ظاهرة الطفح المائي بمنطقة القرير وغيرها من المناطق المتأثرة الذين يصارعون زمهرير الشتاء ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء__ يأملون أن تتسارع خطي الحكومة الإتحادية والولائية ومنظمات المجتمع المدني في إيجاد الحلول الجزرية العاجلة لمعاناتهم التي لايستطيعون في الإيفاء بالقليل منها في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة.