الأخبار

قيادي بحزب الامة يوجه رسالة الى مناوي

وجه عروة الصادق القيادي بحزب الأمة القومي، في رسالة بعنوان “سيادة الجنرال مناوي”، قائلا: رغم أن دارفور كانت دولة لوحدها وانضمت للسودان الموحد طواعية إلا أن تأسيس الدولة ليس بالأمر السهل، وليس بمقدر كائن من كان تأسيس دولة وليدة جديدة خاصة لما تم زرعه من متناقضات اثنية وسياسية وضغائن عنصرية وقبلية.

 

وأضاف “خلافا لعدم وجود رؤية معلنة لتأسيس الدولة أو توجه نحو تقرير المصير كما طرح في منفيستو انفصال جنوب السودان، وهذا لا ينفي أن هناك انفصاليين في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بل حتى المنادين بدولة كوش شمالا.

وأشار عروة في تغريدة إلى ان هذا مخطط إسرائيل منذ بداية قيامها فقد وضعت من ضمن أهدافها تمزيق البلدان العربية لإضعافها في مواجهة إسرائيل، ووزير الأمن الإسرائيلي (آفي ديختر) في يوليو 2008م، أوضح أن هذا هو هدفهم، وكذلك أوضح أن العراق يجب أن يقسم إلى 3 دويلات، والسودان يقسم إلى 5 دويلات، وإسرائيل تستغل في ذلك التناقضات السودانية وانتهازية بعض السودانيين لإكمال مخطط التقسيم.

 

وأشار إلى انه أخطر ما يمكن أن ينتجه هذا المخطط حرب بينية (دارفورية – دارفورية) يمكن أن تستمر لعشرات السنين كالتي اندلعت في 2003م بل أفظع وأفزع، وحينها لن تنعم المنطقة ولا السودانيين في كل أركان السودان بالخير.

 

وتابع “وكذلك هناك أمر يحول دون انفصال دارفور وهو أن هناك نظارات وعموديات كاملة لقبائل دارفورية تسكن في أقصى شرق السودان، والنيل الأزرق والنيل الأبيض والوسط، هؤلاء لا يمكن أن تزجهم في مشروع انفصالي وتطردهم كما حصل لإخوتنا من جنوب السودان، والذي يغذي هذا المخطط عنصريون لهم دوافعم ومحركاتهم الشخصية التي لا صلة لها بوحدة البلاد أو مستقبلها ولا رغبة لهم في ضمان أمنها و استقرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى