مانشيستر سيتي بين المطرقة والسندان ! # الريال والهلال في نهائي الأحلام ..

& ابتدر بيب غوارديولا المؤتمر الصحفي لمباراة مانشستر سيتي واستون فيلا التي ستقام غدا الاحد قائلا :نحن محظوظون لأننا نعيش في بلد حيث كل شخص بريء حتى تثبت إدانته ، يبدو أنه قد تم الحكم علينا بالفعل ما الذي سيحدث لا أعلم ، نعتقد أن لدينا محامين جيدين وسأدافع عن موقفنا سيعتمد الوقت على ما يحدث. سنرى ما سيقرره القاضي ، باتت قضية تجاوزات إدارة مان سيتي لقواعد اللعب المالي النظيف حديث الإعلام العالمي والانكليزي على وجه الخصوص وبدا كأن الصحافة حكما بادانة الفريق وشرعت في وضع السيناريوهات المتقوقعة واصدار الحكم قبل ان يصدر من القاضي المختص وهذه الاحداث اثرت كثيرا على الاجواء في غرفة الملابس وتأثيرها في مباراة توتنهام واقحمت الصحافة الانكليزية كعادتها بعض الاخبار حول رحيل غوارديولا والنجوم عن الفريق في حال هبوطه إلى الدرجة الاقل ، ولاشك ملف الاتهام خطير بارتكاب مائة مخالفة وهذا يتطلب من الإدارة القانونية في النادي خوض معركة قانونية لاتقل عن أهداف هالاند وتمريرات دي بروين وبراعة فل فودين ورياض محرز والسؤال هل يقدم السيتي دليل برائته من التهم المقدمه ضده كما سبق أن كسب استئناف قرار الاتحاد الأوروبي بحرمانه من اللعب في دوري الابطال 2020 ، ونجحت الإدارة القانونية في تقديم الدفوع القوية وبراءته محكمة التحكيم الرياضية حينئذ .

& السيتي امامه صراعات من العيار الثقيل في كافة الاتجاهات داخل الميدان من أجل الالقاب وصراع أخر أكثر شراسة في رَدْهات المحاكم لبراءة النادي من التهم المائة .

& قال جوارديولا مازح إنه مستعد للهبوط إلى الدرجة الثانية كعقوبة مضيفا ” سنقضي على بول ديكوف ومايك سمربي ونعود”.
& حاول غوارديولا بطريقته المعهودة تخفيف الضغوطات على اللاعبين والجماهير التي باتت قلقة جداً على مستقبل النادي الذي فرض نفسه كرقم كبير في انكلترا واوروبا في العشرية الأخيرة بعد أن بذلت الإدارة الإماراتية كل مافي وسعها لاعادته للواجهة بقوة وتحويله من نادي كومبارس إلى منافس قوى على جميع البطولات وصديق دائم لمنصات التتويج .
& المجمع الرياضي لمولاي الأمير عبدالله بالرباط يستضيف الليلة نهائي كأس العالم للأندية الذي يجمع بين ريال مدريد والهلال السعودي مواجهة نارية بين بطل اوروبا وآسيا ، الريال تأهل على حساب الأهلي المصري بأربعة اهداف لهدف فيما بلغ الهلال السعودي النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد اقصائه فلامنجو البرازيلي بعد ملحمة بطولية ثلاثة مقابل أثنين ،
& قاد رونالدو النصر السعودي لفوز عريض على الوحدة برباعية سجلها الدون واحتفل البرتغالي بأهدافه بطريقته المعهودة وشيئا طبيعيا لأنه محترف يعرف قيمة البطولة التي يلعب بها واندهشت لاستهتار وتنمر البعض عليه لاحتفاليته وهذا قمة الجهل الرياضي واللاعب المحترف يحترم البطولة التي يلعب فيها بعض النظر عن تصنيفها وهنا يكمن عن فارق العقلية بين المشجع الكروي والمتعصب من أجل التعصب ونقدم سؤال ، بطولة بلغ بطلها الهلال نهائي مونديال الاندية ونجح في إقصاء بطل البرازيل وسيواجه الريال بطل اوروبا، الم يستحق الدوري السعودي رفع القبعات وطبعا نسينا هزيمه الأخضر لبطل العالم الأرجنتين ، ” ميسي وينو “ونقول نحن وين من هؤلاء بلاش فصاحة لسان وقلت إنجازات .
& المختصر المفيد : السيتي بين المطرقة والسندان !