الأعمدة

من الذي يغطي على (البلطجي ) الشحماني

 

◇ أمام (أنظار) السيد وزير الداخلية عبد الامير الشمري والشرفاء من منتسب هذه الوزارة ونادي الشرطة:
¤ كافحوا (المحتوى الهابط) في نادي الشرطة، الذي يعتبر (درة) الاندية العراقية ،ونظفونه من (البلطجي) علي الشحماني، ومن الذي يغطي على (بلطجيته) المدعو حاكم الزاملي، وهو شقيق (سيد خوصة) غالب الزاملي، اللذان التفى على امر السيد الوزير القاضي بتوقيف وايقاف المنتسب علي الشحماني،ولاسيما بعد اعتداءه الصارخ (بالضرب) على مدرب نادي القاسم علي عبد الجبار،في مباراة الشرطة والقاسم، التي تعتبر احداثها (وصمة عار) في تأريخ نادي الشرطة ، وبدلا من ابعاد هذا العنصر السيء قام هؤلاء ،الذين يدعمون ويدافعون عن البلطجية،باعادة علي الشحماني الى موقعه الذي لا يستحقه لانه بدون اخلاق..،
◇ومن جهة اخرى وفي الوقت ،الذي لم يجرؤ اتحاد (لله يامحسنين) لكرة القدم، الذي يقوده (خيال المآته) عدنان درجال والذي يضم في عضويته اربعة فاسدين وفاشلين يتقدمهم علي جبار وفراس بحر العلوم واحمد ميكانو الموسوي ويحيى زغير ، لم يجرؤ على اصدار عقوبة قوية ضد هذا (البلطجي) وضد كل من استهتر بسمعة نادي الشرطة وبسمعه الكرة العراقية في تلك المباراة، وكذلك تغاضى عن ذلك المستهتر رئيس لجنة الانضباط الفاشل والفاسد محمد العبودي، الذي لعب الفاسد علي جبار دورا قذرا في تعيينه بهذا المنصب ،الذي يحتاج لشخصية محترمة وشجاعة وعادلة، وليس (لخراعة خضرة) مثل هذا المحسوب على القضاء الذي يأتمر بأوامر الفاسدين في اتحاد الكرة والأندية العراقية، ولذلك بقي البلطجي علي الشحماني وكل من استهتر في تلك المباراة بدون عقوبة ،ومن يأمن العقاب يسيء الادب..

◇ واخيرا نقول أن السؤال، الذي يطرح نفسه بقوة امام السيد وزير الداخلية ،هل كان سيتم اعفاء هذا المعتدي المدعو علي الشحماني، ان كان مواطنا عاديا، وهل سيعمل الوزير على اعفائه ..ولذلك نؤكد بانه وبدون معاقبة علي الشحماني وامثاله البلطجية، وابعادهم عن الاندية العراقية، فستكون الرياضة العراقية في خطر، مادامت الاحزاب والتيارات تتدخل بشؤونها وتحمي حثالاتها…نقطة رأس سطر…!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى