قحت مازالت تسوق لمحاصصتها مع الانقلاب
ربما لاول مره،علي المستوى الشخصي،ويشاركني الكثيرين من ابناء هذا البلد،انتا نتفق مع الاخ كباشي في تصريحاته الاخيره، والتي ذكر فيها ان القوي التي وقعت علي الاتفاق الاطارى غير كافيه ولابد من مشاركة اكبر عدد من الكيانات والاحزاب لاعتماد الاتفاق الاطاري كوثيقة حل لمشكلة السودان. من واقعالاتفق الذي وقع عليه البرهان ممثلا للجانب الاخر كان يعلم تمام العلم بهذه المعلومه،والمعلومه سلفا للجميع بان التوقيع او الاتفاق كان ثنائيا بين العسكر وقحت المركزي،بل ان الطلبات التي قدمت فيما بعد للالتحاق بالاتفاق من شخصيات ظلت في موقف المعارضه وتعطيل كل اتفاق ولم تراوح مكانها او الرد عليها ،من باب ان الكثير من الاحزاب والحركات والكيانات الاهليه وغيرها ظلت تناور لاكتساب مصالح شخصيه ليس لها اي علاقه بمشاكل البلد وتطلعات اهله وتحقيق شعارات الثوره. .. نتفق مع الكباشي بان قحت التي شاركتهم الحكم ودخلت معهم في اتفاقيات كانت كخنجر في خاصرة الثوره وعلي مدي ثلاث سنوات في اسوا حكومتين تم تكوينهما عملوا فيها في طمس شعارات الثوره وانصرفوا لمعارك جانبيه وانصرافيه في قسمه ضيزى لاتسمن ولاتغني ،سواء ان لهم شخصيا او علي مستوي نحسين موقف الثوار واستكمال شعارات الثوره.
الامر الذي لم تتحسب له قحت وكل الكيانات التي تتسيد المشهد وتدخل في اتفاقيات واجتماعات بعيده عن الاعلام وهو ركيزة اي حكم ديمقراطي ،وذلك لتمرير اجندتها الخاصه المرتكزه علي المحاصصات البغيضه لتحقيق مارب خاصه جدا،هذا الامر الذي سيؤدى لفشل الاتفاق قبل التوقيع عليه ، الامر الذي يؤكد ماذهبنا اليه ان كل هذه الكيانات والشخصيات التي تتسيد المشهد الان مازالت في غيها وضلالها القديم، وانها ستصطدم برفض الثوار لاي اتفاق لهم او الرضاء باي حكومه،من واقع ابعاد الاعلام عن اجتماعات تكوينها والاتفاق حولها.وايضا الرفض التام بالاتيان بنفس هذه الوجوه التي كرهها الشعب ولن تقدم له اي شئ،ويبقي المخرج الوحيد من ورطة الاتفاق الاطاري ،هو تشكيل حكومة كفاءات مستقله تماما من اي توجه،هذا ان قبلها الشعب.