لجنة المعلمين في ولاية نهر النيل ترفض فتح المدارس

رفضت لجنة المعلمين بولاية نهر النيل فتح المدارس وبداية العام الدراسي وشددت على ضرورة استمرار العملية التعليمة وفق رؤية متكاملة وليس عملية تجزئة.
وطالب الأستاذ مصعب عبد الجليل محمد عضو لجنة المعلمين بولاية نهر النيل الدولة بتوفير معطيات التعليم، وأضاف ( لا يمكن فتح المدارس مع وجود نازحين بالمدارس )، مبيناً انه لا تتوفر كتب للصف الثالث المتوسط لا ورقي ولا كتاب الكتروني.
وقال لا يمكن فتح المدارس والمعلمين لديهم أكثر من ثلاثة شهور ولم يتلقوا مرتباتهم، مضيفاً ان أولياء الامور والمعلمين ليس لديهم مال لشراء مستلزمات المدارس لابنائهم.
ونوه الي ان التعليم هو قياس وتقويم مؤكداً انه في مثل هذا الوضع فمن الصعب ان تقوم العملية التعليمية لنقل التلاميذ والطلاب الي مستوي جديد ولا يزال التلاميذ والطلاب للسنة الماضية مصيرهم مجهول.
وأكد ان هناك تحديات تتمثل في الفصول الدراسية والكتاب المدرسي، وطالب المسؤولين في لاية نهر النيل بالعدول عن هذا القرار لانه جريمة.
وناشد المعلمين بأن لا يكونوا جزءاً من هذه الجريمة لان هذه العملية بعيدة عن التربية والتعليم، وتابع ( لانريد ان يكون التعليم صفوي بل يكون تعليم عادي يشمل جميع التلاميذ والطلاب في السودان ولا نريد ان يكون التعليم مدخلاً لتجزئة الوطن )
وقال لا نريد لولاية نهر النيل التي توصف بانها من ولايات الامان ان تكون مدخلاً لتجزئة السودان.