الأخبار

أزرق طيبة وشيخ العركيين يسلمان كيكل مبادرة إعادة الحياة في ولاية الجزيرة

أطلق رئيس السجادة القادرية بالسودان الشيخ أزرق طيبة وخليفة العركيين المك شوتال من منطقة الشيخ طيبة عبد الباقي، بولاية الجزيرة مبادرة لإعادة الحياة العامة بولاية الجزيرة.

اتفق الرجلان اللذان لديهما نفوذ اجتماعي وديني، في الولاية وهما من أشهر رجال الطرق الصوفية في السودان، على أهمية العمل مع الشعب السوداني على تكوين جيش موحد تحت مظلة الحكم المدني.

ومن أهم بنود المبادرة إعادة المواطنين إلى المنازل وإخراج القوات العسكرية من المدن وتأمين الأسواق والمستشفيات ومشروع الجزيرة.

وقالت مبادرة الشيخ أزرق طيبة بولاية الجزيرة التي تقع أجزاء منها تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إنها سلمت نسخة من المبادرة إلى قائد الدعم السريع في الجزيرة أبوعاقلة كيكل.

 

 

ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على أجزاء من ولاية الجزيرة، توقفت الحياة في المدن والأرياف كما نزح نحو 800 ألف شخص إلى خارج الولاية، علاوة على انتشار اعمال السلب والنهب ومقتل عشرات المدنيين من مسلحي الدعم السريع، حسب تقارير لجان المقاومة في الولاية.

وأضافت المبادرة: “إيمانًا منا بدور السجادة القادرية في حقن دماء المسلمين وسلامة المواطن، وانطلاقًا من وعيها الوطني والإنساني، كان لزامًا علينا أن نقدم هذه المبادرة لحقن الدماء وإعادة الحياة ونصرة المظلوم بالولاية، ونتمنى من الجميع الالتفاف حولها ما أمكن وتغليب أمر الولاية على المصلحه الشخصية”.

 

 

وجاءت بنود المبادرة بشأن العمل على تأمين المواطن وماله وعرضه وإخلاء منازل المواطنين من القوات العسكرية وتقليل المظهر العسكري داخل المدن بالولاية والعمل على عودة النازحين الى ديارهم.

كما نصت المبادرة على تكوين غرفة طوارئ مشتركة لمراقبة ومحاربة الظواهر السالبة ومحاسبة المتفلتين وتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حصر وإرجاع المسروقات الى أصحابها.

وبحسب المبادرة، جاء ضمن بنودها أيضًا العمل على عودة الجهاز القضائي والنيابات والشرطة لتمكين العدل والأمن والسلام والعمل، على إرجاع النظام الإداري والخدمة المدنية بالولاية مع تأمين كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات.

ووفقًا للمبادرة، التي اقترحت تكوين مجلس استشاري من 30 عضوًا لمتابعة واتخاذ القرارات الإدارية والاقتصادية من كافة المحليات ومناشدة منظمات المجتمع المدني والعمل التطوعي المحلية والأجنبية الناشطة في المجالات الطبية والإنسانية للعودة، والسماح لها بمزاولة أعمالها مع توفير المسارات الآمنة.

وطالبت المبادرة  بأن تقوم الجهات المعنية بالإسراع فى إعادة عمل المستشفيات وتأمينها وتأمين الكوادر الطبية، مع توفير ميزانية تسيير العمل الطبي إلى جانب توفير الإمداد الدوائي عبر مؤسساته المختصة وهي الحكومية والخاصة.

ومن بين بنود المبادرة التي أطلقها الشيخ أزرق طيبة، تأمين خدمات المواصلات والكهرباء والمياه والاتصالات ونظافة البيئة والعمل على متابعتها عبر الجهات المختصة.

ونصت المبادرة، بالعمل على فتح الأسواق وتنظيمها وتأمين المعابر التجارية وتشجيع التجار بعدم فرض رسوم إدارية عليهم علاوة على تحديد وتنظيم وتأمين بعض محطات الوقود لتسهيل حركة المواصلات والعمليات الزراعية ومركبات المواطنين.

واقترحت المبادرة تكوين غرفة لمتابعة توزيع السلع الاستراتيجية، بالتعاون مع لجان القرى والأحياء. كما قالت إنها حرصًا على تجنيب المزارعين الخسائر الناتجة عن فشل العروة الشتوية ولتفادي حدوث فجوة غذائية، والعمل على توفير الكميات اللازمة من الأسمدة ومبيدات الحشائش والحشرات وتوفير الكميات المطلوبة من الوقود للترحيل والإدارة والحصاد.

وشددت المبادرة، على ضرورة  تأمين رئاسة مشروع الجزيرة ببركات ورئاسة البحوث الزراعية بودمدني والأقسام والتفاتيش وتأمين رئاسة الري وأقسامه والقناطر الرئيسية.

وفي مجال العمليات الزراعية والحصاد، اقترحت المبادرة تأمين المحالج بالقطاع العام والخاص مع توفير معينات العمل ليتمكن المزارع من تسويق إنتاجه في محصول القطن.

وكلفت المبادرة كلا من “كمال محمد يس” رئيسًا للمبادرة و”وحمد النيل علي الشيخ عبد الباقي” وعضوية “دفع الله عمر أبو إدريس” و”العليش النور” و”محمد عبد الله عمر” و”هاشم إبراهيم عبد الله العاقب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى