في احتفائية رائعة… تكريم الفنان «يوسف كرم الله» والوزير عوض احمدان
في احتفائية رائعة بدار أبناء تنقسي بالخرطوم أمس السبت، تم تكريم فنان الطمبور الاستاذ يوسف عبدالعظيم (يوسف كرم الله) والاستاذ عوض أحمدان وزير الثقافة والإعلام المكلف بولاية الخرطوم، وسط حضور كبير من الفنانين والشعراء والمثقفين والمعجبين من منطقة منحنى النيل بالولاية الشمالية ضاقت بهم جنبات النادي.
وجاءت الليلة تكريما لدور الفنان كرم الله لمسيرته الفنية الحافلة بالعطاء في أغنية الطمبور بعد رحلة علاج امتدت لشهور بقاهرة المعز، وقد منى الله عليه بالشفاء.
وقال الوزير عوض أحمدان في كلمته أن هذا التكريم يظل قلادة شرف في أعناقنا للمزيد من العمل لاجل أغنية الطمبور التي قال إنها أصبحت قومية ولا تنحصر في منطقة جغرافية معينة.
واضاف أن شهادته في منطقة تظل مجروحة بحكم معرفته للكثير عنها واهلها بجانب أنها كانت بقعة مهمة لنشر الدين والتعليم، والدليل على ذلك أن الشاعر الفذ أدريس جماع كان معما في إحدى مدارسها العتيقة.
وحيا أحمدان كل الحضور الذين وقفوا في تكريم ابنهم الفنان الرائع يوسف كرم الله، وهذا دين على كل أهل المنطقة لما قدمه من فن رائع، وتمنى له كمال الصحة والعافية.
من جانبه قال المستشار محمد عبدالرحيم عوض الله رئيس اتحاد أبناء تنقسي بالخرطوم، أن الدار ترحب بكل الحضور مضيفا أن الدار هي ملك لكل أبناء الشمال وانطلقت منه مشروعات كبيرة تهم الشمال.
وأوضح أن تنقسي غنية بالفن والإبداع والعلم والمعرفة، متمنيا الصحة والعافية للفنان الكبير يوسف كرم الله وكل مبدعي المنطقة.
الفنان المحتفى به «يوسف كرم الله» قال إنه لايستطيع في هذا المجال أن يشكر الذين وقفوا معه في رحلته العلاجية إلى القاهرة، لانه لا يقدر أن يحصهم وكذلك الذين كانو يدعون الله إليه بالشفاء.
وشكر الجميع لذين أثلجوا صدره بالحضور الكبير في احتفالية تكريمه، وطمأن الجميع على صحته متمنيا الصحة والعافية للجميع.
وشارك في الاحتفالية عدد من الفنانين والشعراء منهم (معاوية المقل، معتصم ابراهيم، حافظ طه، واسامة محمد كرم الله)، ومن الشعراء (محمد جيب الله كدكي، علي الخضر، محي الدين اليمني)، فيما حرم الوقت من مشاركة الكثيرين.