مواجهة ثأرية بين ليفربول وريال في دوري الأبطال
تستأنف الثلاثاء، مرحلة الذهاب من الدور الثاني لبطولة دوري أبطال أوروبا، بلقاءين أبرزهما مباراة ستجمع ليفربول مع ريال مدريد في تكرار لنهائي البطولة في الموسم الماضي، فيما يلتقي في المباراة الثانية، فرانكفورت الألماني بفريق نابولي متصدر الدوري الإيطالي.
وسيحاول “الريدز” استكمال صحوته الأخيرة في الدوري الممتاز، أمام نادٍ تمرس في البطولة القارية الأم، ويجيد التعامل معها بمعزل عن نتائجه في الليغا الإسبانية التي يحاول خلالها، اللحاق بغريمه التقليدي برشلونة، المتصدر بفارق 8 نقاط عنه.
وتنفس المدرب الإيطالي كارلو أنشلوتي الصعداء بعودة نجم “الميرنغي” كريم بنزيما للمران مع الفريق بعد إصابة ألمت به، فيما حذر المدرب الألماني يورغن كلوب من خصوصية مواجهة ريال مدريد، بمعزل عن النتائج الأخيرة، ولا سيما بعد الفوز الأخير، يوم السبت، على نيوكاسل بهدفين نظيفين.
وكان “الميرنغي” قد عزز رقمه القياسي في البطولة، وأحرز لقبها للمرة الـ14 في تاريخه، بعد الفوز (1-0) على ليفربول، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما الموسم الماضي، في باريس، ليكرر بذلك فوزه عليه في نهائي البطولة نفسها عام 2018 بنتيجة (3-1).
أفضلية الـ”أنفيلد”
ويدرك كلوب أن الفوز في أنفليد، هو بوابة العودة لفريقه، ولا سيما أن المناسبتين السابقتين لم تسمحا لليفربول باللعب أمام جمهوره، فيما أشار نجم ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش إلى أن فريقه يدرك أهمية الثأر للمنافس، لكنه قال لصيحفة “ذا ميرور” إن اللاعبين استعدوا بشكل جيد لتلك المباراة قبل لقاء الإياب في مدريد.
ولا يملك الفريقان المستوى نفسه الذي كانا عليه الموسم الماضي، لكنهما يمتلكان كل المفاتيح اللازمة لتقديم مباراة بالمستوى المنتظر منهما، رغم أن ليفربول يقبع في المركز الثامن بالدوري الممتاز، بعد تلقيه 7 هزائم هذا الموسم، في حين تعرض الميرنغي لثلاث هزائم في الليغا.
وأظهر الفريقان قدرتهما على تقديم مستوى مختلف في دوري الأبطال، حيث تصدر الميرنغي مجموعته رغم الهزيمة أمام لايبزيغ الألماني، فيما تقاسم ليفربول ونابولي صدارة المجموعة الأولى.
ويعول الريدز على تألق الوافد الهولندي الجديد غابكو، إضافة لنجمه المصري محمد صلاح، والأوروغوياني داروين نونيز، فيما سيرمي ريال مدريد بأوراقه الثقيلة كالنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، إضافة لفالفيردي المتألق والمتخصص بدوري الأبطال، كريم بنزيما.