الأخبار

تفاصيل اتفق الحزب الاتحادي الديمقراطي وحركة جيش تحرير السودان

اتفق الحزب الاتحادي الديمقراطي وحركة جيش تحرير السودان أمس الجمعة، بمدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، على بناء أكبر جبهة وطنية من القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري المسلح والمجتمع المدني والكيانات الأهلية والدينية والشبابية والنسوية عدا نظام المؤتمر الوطني وواجهاته، معتبرين أن حرب 15 أبريل تمثل أكبر مهدد لاستقرار ووحدة السودان داعيين لوقفها بأسرع مايمكن.
ووقع الطرفين على بيان مشترك تحصل عليه “راديو دبنقا” حمل في ديباجته أن الاتفاق جاء تأكيداً للعلاقة المشتركة والمواقف التأريخية التي جمعت بين الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل وحركةجيش تحرير السودان، وأن البيان المشترك جاء استشعاراً من الطرفين بالمخاطر التي تمر بها البلاد بسبب الحرب المدمرة التي إندلعت في 15 أبريل 2023م، وسعياً منّهما لإيجاد مخرج آمن للأزمة السودانية في إطار الجهود الحثيثة لتكوين أكبر جبهة وطنية لإيقاف وإنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة التأريخية ، وأشار البيان إلى أن الطرفين عقدا لقاءً تفاكريًا بينهما بمدينة جوبا، اتسم اللقاء بالشفافية والصراحة والبعد الوطني، وناقش قضايا وقف وإنهاء الحرب ومواجهة إفرازاتها الإنسانية والإجتماعية والأمنية عبر تكوين أكبر جبهة مدنية، وتكوين آلية مشتركة للتواصل بينهما أيضًا. ووقع من جانب الحركة رئيسها عبدالواحد محمد نور ومن جانب الحزب الاتحادي نائب رئيس الحزب جعفر الميرغني،
تهديد وحدة السودان:
ويأتي هذا الاتفاق مواصلة لسلسلة مشاورات ابتدرتها حركة جيش تحرير السودان مع القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح، بهدف بناء جبهة مدنية واسعة لوقف الحرب وتحقيق السلام، توجتها بتوقيع اتفاقات ثنائية مشتركة مماثلة مع حزب الأمة القومي بداية هذا الشهر وآخر مع الحزب الشيوعي آواخر يناير الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى