المجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية يصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم
اصدر المجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية بياناً بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، الذي يحتفل به يوم 21 فبراير من كل عام و يجيء هذا العام 2023م تحت شعار:( التعليم المتعدد للغات ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم ). مقدما بهذه المناسبة التهاني والتبريكات مع التمنيات لكل الجماعات والمجموعات السودانية في كل بقاع بلادنا الحبيبة أن تنعم بالاستقرار والسلام والعيش الكريم والتنمية المستدامة.
وقال البيان: نحتفي بهذا اليوم العالمي للغة الأمّ هذه السنة تحت شعار “التعليم المتعدد للغات ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم )؛ عليه فإن تجويد عملية التدريس المعتمد على التعدد اللغوي انطلاقا من اللغة الأم ضرورة لابد من الاعتماد عليها حتى نساهم في صون اللغات ونقلها للأجيال القادمة تعزيزاً للمحافظة على هويتنا الثقافية.
واضاف: إن اللّغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطوّر تراثنا الثقافي بشقيه المادي وغير المادي وإن السعي الرّامي إلى تعزيز نشر الألسن الأم لا يساعد فقط على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما يشجّع أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم تحقيقا للتضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار.
وتتأتّى أهمية الاحتفاء بهذا اليوم خصوصا بعد إعلان العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) الذي يهدف إلى ضمان حق الشعوب الأصلية في الحفاظ على لغاتها وتنشيطها وتعزيزها.
#ث