الأعمدة

في انتظار(الحلو) بعد الغداء ..!

تقول الطرفة أن مجموعة من الضيوف تناولوا وجبة الغداء المتواضعة مع رجل قصدوه دون سابق موعد ..وعندما هموا بغسل أياديهم ..اعترضهم قائلا ..لا تستعجلوا بربكم (فالحلو) ..قادم في الطريق .
انتظر الرجال برهة مجئ التحلية .. حتى دخل عليهم صبي يحمل ابريقا في يده اليمنى وفي اليسرى صابونة ..وهنا خاطبه والده المضيف بقوله .. يا ولدي ( يا الحلو) ..اغسل لاعمامك بارك الله فيك !
الان اخر الاخبار تقول بأن نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الشاب السيد جعفر الميرغني ذهب بالفعل إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لمقابلة القائد عبد العزيز الحلو في محاولة ضمه إلى العملية السياسية الجارية حاليا وذلك حتى يحرز الحزب هدفا من خارج خط الثمانية عشر فشل في إحرازه من قبل بعض الأحزاب الاخرى ..فهل سينجح حزب مولانا الخليفة الكبير في إقناع من تحلقوا حول مائدة العملية السياسية بين من أكل منها ومن لم يأكل بعد ..بانتظار المفاجاة التي قد يأتي بها ابنه جعفر الصادق ..ام أن انتظارهم سيفضي إلى عودة الفتى بابريق الغسيل وصابونه إزالة الدهون من الايادي التي انتظرت الحلو !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى