الأعمدة

إنجاز السلة العراقية المبهر يستحق التكريم من الدولة

◇رسالة محبة الى السادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الشباب والرياضة احمد المبرقع والمستشار الرياضي الحاج خالد كبيان نقول لهم من خلالها :

¤أن ماحققه منتخبنا الوطني لكرة السلة ،وبقيادة المدرب الوطني الكابتن محمد النجار،الذي قاد السلة العراقية، وبالحد الادنى من الدعم المادي والمعنوي ولم تتوفر له اقل المستلزمات اللوجستية،يعتبر انجازا كبيرا للسلة العراقية في هذه الفترة من تاريخ السلة العراقية ،ويعتبر هذا الفوز (عنوان مشرف) للمدرب العراقي الوطني ،وخاصة اذا عرفنا ان النجار ولاعبيه الابطال قد حققوا الفوز على جميع منتخبات الخليج العربي، التي شاركت في هذه التصفيات بفرقها الاولى، التي يشرف عليها ويقودها مدربون اجانب ومحترفون في عالم السلة العراقية، ولم تشارك هذه الدول بمنتخباتها للصف الثاني والثالث ،وهنا تكمن أهمية فوز منتخبنا السلوي في هذه التصفيات وانتزاعه بطاقة التأهل لنهاءيات الأمم الاسيوية لكرة السلة باستحقاق عال،
◇والاكثر من ذلك دعمت هذه المنتخبات الخليجية قطر،الامارات،الكويت وعمان صفوفها باللاعبين المجنسين، وهذا يؤكد على ان فوز منتخبنا السلوي، على منتخبات قطر والامارات وعمان، وقبلهم الفوز على منتخب الكويت ، يؤكد على ان منتخبنا الوطني بكرة السلة يستحق لقب بطل(خليجي الدوحة) لكرة السلة..

◇ولذلك نقول، ومعنا كل المنصفين من الاعلام والجمهور الرياضي،ان هذا المنتخب،الذي شرف الرياضة العراقية في المحفل الخليجي،يستحق ان يتم تكريمه من قبل السادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الشباب والرياضة احمد المبرقع والحاج خالد كبيان المستشار الرياضي لرئيس الوزراء ،الذي كان حضوره الشخصي لمتابعة مباريات هذا المنتخب في الدوحة عبارة عن (عتبة خير ) على هذا المنتخب، الذي كان مدربه محمد النجار والجهاز الفني المساعد له عند الموعد والذي اكد لاعبوه على انهم عناوين مشرفة للسلة والرياضة العراقية ، وكانوا أبطالا حقيقيين في هذه التصفيات..
◇ والاكثر من التكريم المادي والمعنوي ،الذي يستحقه وفد كرة السلة العراقية من اتحاد واداريين وكادر فني واداري وطبي، ينبغي على السادة رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة والمستشار الرياضي توفير افضل الوسائل لهذا المنتخب ،الذي سيحمل اسم العراق وليس السلة العراقية في نهائيات الأمم الاسيوية لكرة السلة،التي ستشهد مشاركة (هوامير) القارة بكرة السلة في منافساتها ،وبما ان ماقدمه منتخب محمد النجار، وفوزه على جميع منتخبات الخليج العربي، التي تمثل احدى (القوى الضاربة) بكرة السلة الاسيوية، يستحق ان نهيء له جميع المستلزمات من اجل ان يضرب موعدا مع احد المراكز المتقدمة في البطولة الاسيوية على الاقل..ياجماعة الخير الشباب يستحقون الدعم والتكريم، لانهم يحملون آمال وتطلعات الجمهور الرياضي العراقي…نقطة رأس سطر…!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى