عرس ناجي بين كريمة ومدينة كرمة آية الجمال الحيرت الغناي
منذ ان استمعت للفنان الاستاذ صديق أحمد متعه الله؟بالصحه والعافيه وهو يشدو برائعته سعاد ياآية الجمال البقت بين كرمة وكريمة وأنا كلي شوق لرؤية تلكم المنطقة التي تغني لها صديق المابغني لي (شيتا هين) وكانما كنت علي موعد مع الزياره فجاء زواج الزميل الجميل ناجي فاروق الشهير بناجي المارشال مدير قناة الشمالية ومدير هيئة اذاعة وتلفزيون الولاية وفعلا ساقتنا الخطي وزاملتنا جاهزة فامتطينا الطريق الي كرمة يرافقني في تلك الرحلة استاذي الاعلامي منوفلي وشيخ المصورين هاشم النو ويحملنا الشوق الي كرمة التي شغفت قلوب العشاق وهم يرددون اسمها من صديق أحمد متعه الله بااصحه والعافية
وبعد معاركه مع الزلط ومابين حريق طارة الكلتشي والفرملة وصلنا الي كرمة واهلها وقبل ان اترجل من السياره همهمت للاخ منوفلي بعبارة والله ليه حق يغني ليها استاذنا صديق حيث قابلنا اهلها بالترحاب والاحضان فهم كريمين وسمحين وزينين شايلين تقيلة وناس راكزين… ودلفنا نحو العريس ابن كرمث ناجي الذي احتضناه كما تحضن كرمة حضاره الدفوفة التي راينا فيها العجب العجاب والذي يحتاج الي وقفات ووقفات فتلكم الحضاره والمتحف الانيق الذي يضم في تفاصيله كل معالم تلكم الحضاره جدير بالتوثيق والتاطيير..
نعود لموضوع العريس الذي كان زواجه ملتقي لكل الاعلامين في الشمالية والسودان عموما فالتقينا بكل اعلامي الولاية وتسامرنا وقعدنا بي عافيتنا وسلامتنا نقلب هموم العمل الاعلامي. فكانت جلسات تفاكر وتذاكر. وايضا الخرطوم جاءت باعلامييها حضورا ومشاركتة وفضائية نهر النيل شكلت مجاملة الجيران روعة اللحظة… وامتد الليل بنا ونحن ننظر لي قمرة العشي في سما كرمة التي بهرتنا بجمال اهلها وكرمهم الراقي ..وغادرنا كرمة وكلنا شوق للعوده مرة اخري ولكن هذه المرة باحثين عن ايه الجمال سعاد التي حيرت الغناي
التحيه لاهل كرمه وللعريس ناجي ولكل الزملاء الاعلامين بالولايه وبالخرطوم ونهر النيل