احتدام الخلاف بين المعلمين وادارة التعليم بسبب الامتحانات

قالت لجنة المعلمين السودانيين، بمحلية الخرطوم ان ادارة التعليم الثانوي تصر على إجراء امتحانات الفترة الأولى وفق الجدول الزمني المعلن، مؤكدة رفضها التام والمبرر لقيام هذه الامتحانات التي وصفتها ب(العبثية)، ودعت الجميع لمقاطعتها. وبررت اللجنة رفضها إجراء الامتحانات، الى ان نتيجة لاضراب المعلمين المطلبي بلغت نسبة الايام الدراسية المفقودة ٦ اسابيع، ما تعادل ٣٠ يوما دارسيا من جملة الايام الموضوعة في الخطة (٧٥ يوما دراسيا )، اي ان اكثر من ٣٣% من الفترة المقررة لم يدرس فيها الطلاب. واعتبرت انه في سلب لحق أصيل للمعلم قام المكتب الفني بالمحلية بإعطاء الأمر للموجهين بوضع الامتحانات، وهو حق للطالب قبل المعلم ،الا وهو ان يقوم معلم المادة بوضع الامتحان لطلابه لانه الاعلم بمستواهم، وبالفروقات الفردية، وبموقف طلابه من المقرر الدراسي. وابانت ان هناك ابتزاز تعرضت له أسر الطلاب بالزامية دفع مبالغ طائلة من أجل السماح لابناءهم بالجلوس وحرمان الطالب في حالة عدم الدفع. مبينة انه تم وضع الامتحانات وفق مواقف تقديرية غير صحيحة حيث توجد مدارس ثانوية في محلية الخرطوم تعاني من نقص معلمين خاصة المواد العلمية حيث لم يدرس الطلاب مطلقا هذه المواد او بعض منها.